مساعدات غزة.. نقطة نقاش عابرة بين ترامب ونتنياهو في حوار عنوانه العريض النووي الإيراني

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

وتوقف إدخال المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس، وتقول “إسرائيل” إنها لن تسمح بدخول البضائع والإمدادات إلى غزة لحين إطلاق حركة “حماس” سراح باقي الرهائن المحتجزين لديها.

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة.

وردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كانت المخاوف بشأن المساعدات الإنسانية طُرحت خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، قال ترامب على متن الطائرة الرئاسية: “طُرحت مسألة غزة، وقلت: علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة… هؤلاء الناس يعانون”.

وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة، أجاب ترامب “نعم”.

وتابع: “سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك”.

وعند سُؤاله عن رد نتنياهو، قال ترامب “كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك”.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك الجمعة “الجوع ينتشر في غزة وسوء التغذية يتفاقم. الجرحى والمرضى الآخرون لا يزالون دون علاج في غزة، وكما ذكرنا سابقا، يموت الناس”.

وأكد ترامب أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى من دون مهاجمة المنشآت النووية.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية “آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك، ولكن ربما يتعين علينا أن نشن هجوما، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية”.

وأضاف: “أنا مستعد للقاء خامنئي”.

ورداً على التقارير التي أفادت بأنه أوقف هجومًا إسرائيليًا على إيران، نفي ذلك قائلاً: “هذا غير صحيح. لم أمنعهم، لكنني لم أُسهّل عليهم الأمر. قلتُ إنني أُفضّل الاتفاق على الهجوم، لكنني تركتُ لهم الخيار. هو (نتنياهو) قد يخوض الحرب، ولن نُجرّ”.

وأكد أنه سينضم طوعاً إلى الحرب ضد إيران حال بدأتها اسرائيل.

وفيما يتعلق بتجدد القتال في غزة وخاصةً عدد الأطفال الذين قُتلوا في القطاع زعم أن “بايدن هو المسؤول الأكبر”.

وادعى أن “اتفاقيات التطبيع العربي حققت نجاحًا باهرًا، معبراً عن اعتقاده بأن السعودية ستُبرم اتفاقيات، وستُبرم تطبيعًا بسرعة ضمن صفقةً كبيرة”.

وفي وقت سابق، أعربت إدارة ترامب عن تفاؤلها بعد الجولة الأخيرة من المحادثات النووية، والتي التقى فيها مستشار الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وجهاً لوجه كما في الجولة الأولى.

وقال مسؤول أميركي كبير: “لقد حققنا تقدما كبيرا في محادثاتنا المباشرة وغير المباشرة”.

وأوضح عراقجي ان الهدف في الجولة المقبلة سيكون “دراسة” نتائج المحادثات بين الخبراء وتقييم مدى قربها من “مبادئ” الاتفاق المحتمل.

اقرأ/ي أيضاً: نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي من الطعام المخصّص لأهالي غزة