جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون

وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.

متابعات – مصدر الإخبارية

اعترف جيش الاحتلال الخميس، بمقتل أحد عسكرييه وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.

ولم يذكر بيان جيش الاحتلال تفاصيل الحدث، لكن قناة كان الرسمية قالت،  إن الجندي القتيل هو سائق دبابة من الكتيبة 79 في اللواء 14، و قتل ظهرا بنيران قناص في بيت حانون داخل المنطقة العازلة.

وأضافت القناة أنه بعد عملية القنص، أطلق مسلحون صاروخًا مضادًا للدروع على الجنود ما أدى إلى إصابة ضابط من وحدة الهندسة “يهلوم” وجندي احتياط من الكتيبة 79 في اللواء 14 بجروح خطيرة وإصابة جندي احتياط من الكتيبة 8239 في اللواء الشمالي بجروح متوسطة.

وكان موقع “أخبار قبل الجميع” العبري، قال إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و”هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي”، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

من جهته، قال موقع “حدشوت للو تسنزورا”، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، جرى في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي “غالب النصاصرة” الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.

في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.

التفاصيل الكاملة لحادثة إطلاق النار من قِبل قناص وصاروخ مضاد للدروع في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة، والتي قُتل فيها جندي من الجيش الإسرائيلي واصابة 3 آخرون:
1. الجنود، ومعظمهم من جنود الاحتياط في سلاح المدرعات، كانوا في دبابة يسيرون على المحور الإداري في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة، قرب بيت حانون. في مرحلة معينة، ترجل الجنود من الدبابة لتنفيذ مهمة عملياتية، مما جعلهم مكشوفين.
2. أثناء تنفيذهم للمهمة العملياتية، أطلق مسلحون صاروخًا مضادًا للدروع نحوهم – لكنه لم يُصب الهدف، وفي الوقت ذاته تم إطلاق نار قناصة أصابهم، مما أدى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة ثلاثة آخرين. اثنان من المصابين في حالة خطيرة، والثالث في حالة متوسطة.
3. المحور الإداري الذي وقع فيه الحادث هو نفس المحور تمامًا الذي وقع فيه الحدث يوم السبت الماضي، والذي قُتل فيه الجندي راصد الأثر رئالب نَسَاسرة رحمه الله. الحادثة وقعت على بُعد مئات الأمتار فقط من موقع الحادثة السابقة، وبالقرب من موقع عسكري آخر يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة (وليس نفس الموقع تمامًا، بل موقع مجاور). هذه الحادثة أيضًا وقعت على بُعد مئات الأمتار من حدود القطاع، وفي منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر متواصلة، وليست منطقة تم السيطرة عليها مؤخرًا.
4. يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق فيما إذا كانت الخلية المسلحة التي نفذت الكمين يوم السبت وقتلت الجندي، هي نفس الخلية التي نفذت الهجوم اليوم. بعد حادثة السبت، لم ينجح الجيش في تصفية الخلية، ولذلك من المحتمل أنها عادت اليوم إلى نفس المنطقة لتنفيذ عملية مشابهة.
5. بعد إطلاق النار، شن الجيش الإسرائيلي موجة واسعة من الضربات الجوية والقصف المدفعي، استهدفت نحو 40 هدفًا تابعًا لحماس في شمال قطاع غزة
دارون كادوش

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن “الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة”، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين “حد السيف”.