الأردن .. القبض على خلية إرهابية متهمة بتصنيع متفجرات والتخطيط لهجمات
وأفادت المخابرات الأردنية باعتقال 16 ضالعا بالمخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.

أعلنت المخابرات الأردنية، الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
ولفتت المخابرات الأردنية إلى أن المخططات تشمل تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب في الخارج، مشيرة إلى أته تمت إحالة القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وشملت المخططات تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية ومشروع لتصنيع مسيرات.
وأفادت المخابرات الأردنية باعتقال 16 ضالعا بالمخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
وذكر مصدر أمني أردني أن أعضاء من جماعة الإخوان شاركوا في المؤامرة لمهاجمة منشآت في المملكة.
إلا أن الجماعة ذاتها نفت فيما بعد أي صلة لها بالأفراد المتهمين بالتخطيط لزعزعة استقرار المملكة.
صاروخ وغرف سرية
كشف وزير الاتصال الحكومي، أن الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر كانت تعمل على نقل وتخزين مواد شديدة الانفجار وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج، فيما عمل العنصر الرابع في المجموعة عمل على إخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام، كان جاهزا للاستخدام.
اعترافات خلية تصنيع الصواريخ#بترا #الأردن pic.twitter.com/zW5uvKo8eI
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
وتابع أن القضية الثانية تتعلق بـ3 عناصر شرعوا في تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى تم استيرادها.
وأوضح أن هذه الخلية أنشأت مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لتخزين وتصنيع الصواريخ، أحدهما محصن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية. وشدد على أن هذه العناصر تلقت تدريبات وتمويلا من الخارج.
فيديو اعترافات التجنيد وصناعه الدرونز#بترا #الأردن pic.twitter.com/XCpLQuI95m
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
أما القضية الثالثة يضيف وزير الاتصال الحكومي، فقد تكلفت عناصرها بتصنيع طائرات مسيرة، حيث استعانت بأطراف خارجية للحصول على الخبرات، وقد تمكنت من إنتاج نموذج أولي للطائرة.
وكشف المومني أنه في القضية الرابعة تولى عناصر مهمة ترشيح وتجنيد أفراد وتدريبهم خارج البلاد.
تعليق لبنان وفلسطين
أجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، اتصالا هاتفيا بنظيره الأردني، جعفر حسان، عبر فيه عن تضامن لبنان الكامل مع الأردن.
وأعرب سلام خلال الاتصال عن استعداد لبنان للتعاون الكامل مع السلطات الأردنية، في ضوء المعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين في المخططات تدريبات داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد سلام رفض لبنان القاطع لأن يكون منطلقا أو مقرا لأي نشاط من شأنه يهدد أمن الدول الشقيقة أو الصديقة.
من جانبها، دانت الرئاسة الفلسطينية المخططات التي تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل الأردن، مؤكدة وقوفها إلى جانب الأردن.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها.