شركة توزيع الكهرباء تكشف موعد عودة جدول الـ 8 ساعات في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت انه في حال تم إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء مع دخول فصل الخريف، من الممكن توفير ٨ ساعات وصل للتيار الكهربائي لمنازل المواطنين.

وأضاف ثابت في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، عملنا على إمداد المستشفيات وآبار مياه الشرب والمرافق الحياتية الأخرى في قطاع غزة بالكهرباء في ظل أزمة كورونا، متمنياً ألا يطول الانقطاع الطويل للكهرباء في قطاع غزة.

وتابع: “عدلنا على مسار بعض الشبكات لتوفير الكهرباء لمرافق مهمة تفيد المواطنين”، مشيراً إلى أن مولدات الكهرباء التجارية تشكل استنزاف مالي كبير لدى المواطنين بسبب غلائها، ونأمل في الأيام القادمة عمل آلية لترتيب هذه المهنة.

و في سياق آخر، أوضح ثابت بإن مولدات الكهرباء التجارية تشكل استنزاف مالي كبير لدى المواطنين بسبب غلائها، معبراً عن أمله في الأيام القادمة عمل آلية لترتيب هذه المهنة.

و أضاف: “قد نشهد من خلال “الاجراءات القائمة” تخفيض أسعار الكهرباء التجارية (المولدات) التي تصل المواطنين”.

ويغلق الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ ٢١ على التوالي، معبر كرم أبو سالم بشكل شبه كامل، ويمنع بشكل تام دخول الوقود إلى محطة الكهرباء ودخول مواد البناء وجميع البضائع والمواد الخام للقطاعين الصناعي والتجاري، باستثناء المواد الغذائية والطبية في ظل كورونا .

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويتواصل لليوم السابع على التوالي، فرض حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل المجتمع في القطاع.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.