منذ بدء الحرب.. أونروا: النظام الصحي بأكمله بغزة يتعرض للهجوم

غزة- مصدر الإخبارية
قالت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مساء اليوم الاثنين، إن النظام الصحي في قطاع غزة بأكمله يتعرض للهجوم منذ بدء الحرب خاصة الطواقم الطبية.
وأضافت أونروا في تصريحات لها: “الأطباء في غزة يروون قصصا لا تنتهي عن مرضى كان بإمكانهم إنقاذهم لو توفرت الإمدادات الطبية”.
وشددت على أنه “يجب حماية العاملين الصحيين والمرافق الصحية بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن قطاع غزة اليوم بلا دواء، في ظل تدهور خطير وكارثي للوضع الصحي والإنساني في القطاع.
وفي بيان لها بمناسبة يوم الصحة العالمي، بثته اليوم الاثنين، قالت” إن المعطيات الصحية في القطاع باتت مؤشراتها خطيرة وتشكل عبئاً ثقيلاً على مقدمي الرعاية الصحية، مطالبة بتحرك فوري يوقف استهداف المنظومة الصحية وإتاحة الإمدادات الطبية الضرورية لتمكين الطواقم من تقديم الرعاية للمرضى والجرحى.
وبينت “الصحة”، أنه ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية في القطاع ارتقى 50752 شهيداً وإصابة 115 ألف جريح، في ظل فقدان تام لأكثر من 60% من المهام الطبية في المستشفيات جراء تعطلها بشكل كلي، وأضافت أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي تدمر معظمها أو التي يتهددها التوقف جراء نقص الوقود.
وأشار بيان “الصحة” إلى أن مخزون 37% من الأدوية في القطاع أصبح (صفر) جراء إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الطبية الهامة، وأضافت أن أدوية العمليات والعناية المركزة واقسام الطوارئ مستنزفة الى مستويات غير مسبوقة مع استمرار حرب الابادة الجماعية.
ولفت بيان “الصحة” إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر الأمر الذي يهدد حياة المرضى وتوقف بروتوكولات علاجهم، و40% من أدوية الرعاية الأولية و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل رصيدها صفر .
وأضافت أن 42% من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة، فالاحتلال يمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال، ما يعني انهيار الجهود التي استمرت طيلة الاشهر السبعة الماضية لمكافحة الوباء .
وشددت على أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهدد أكثر من 2 مليون مواطن بسوء التغذية والاصابة بفقر الدم خاصة الأطفال منهم.
اقرأ/ي أيضًا: الصحة: قطاع غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على وشك الانهيار بشكل كامل