الأسرى الفلسطينيون-الحركة الأسيرة-هيئة الأسرى سجن عتصيون-أسرى المؤبدات

هيئة شؤون الأسرى: الأسيران وهدان وزهران يعلقان إضرابهما المفتوح عن الطعام

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرين محمد وهدان، وموسى زهران من رام الله، علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، والذي استمر لعدة أيام ضد اعتقالهما الإداري.

وأوضحت  في بيانٍ لها، أن الأسيرين  محمد وحيد وهدان من بلدة رنتيس في رام الله، علق إضرابه عن الطعام بعد 23 يومًا، وذلك بناء على إلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وتحويل ملفه إلى قضية، والإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 5000 شاقل.

ووفق هيئة الأسرى  علق الأسير موسى حسن زهران من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، والبالغ من العمر 53 عامًا، إضرابه عن الطعام بعد 12 يومًا، بعد وعودات بالعمل على إنهاء إعتقاله الإداري.

يشار إلى أن  الأسير زهران شرع في الإضراب يوم 16 آب/ أغسطس 2020م، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 7 تموز/ يوليو 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الخمسة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين سجن “عوفر”.

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى 30 حزيران 2020، نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 365.
وحسب مؤسسات الأسرى منذ بداية العام 2020، وحتى 30 يونيو/ حزيران 2020؛ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2330 فلسطينياً وفلسطينية، وذلك رغم انتشار فيروس كورونا، وكان من بينهم 304 طفلًا، و70 من النساء، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى 565.

قال “نادي الأسير” الفلسطيني إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون هذا العام حرمانا مضاعفا جراء استمرار إدارة سجون الاحتلال في وقف زيارات عائلاتهم، مع انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) منذ شهر مارس/آذار الماضي.

وأضاف في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال، ورغم ما أعلنته عن السماح للأسرى بالاتصال بعائلاتهم -في ظل وقف الزيارات- والذي جاء بعد ضغوط من المؤسسات الحقوقية، فإنها واصلت حرمان غالبيتهم من حقهم في الاتصال، علما أنها في الظروف الاعتيادية تحرم مئات العائلات من زيارة أبنائهم الأسرى بذرائع أمنية.

ولفت نادي الأسير إلى أنه من بين الأسرى قرابة 180 طفلا موزعين في سجون عوفر ومجدو والدامون يحرمهم الاحتلال من مشاركة عائلاتهم في العيد، إلى جانب 16 أمًّا، وهن من بين 39 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، ويواصل الاحتلال كذلك حرمانهن من عائلاتهن وأبنائهن، إضافة إلى 26 أسيرا -وهم الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو-

Exit mobile version