حرب الإبادة: 25 شهيدا في غزة حصيلة الغارات الدامية.. ونقص حاد في وحدات الدم بالمستشفيات

ولفتت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري، بلغت 855 شهيدا، و1869 إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الكلية منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 50 ألفا و208 شهداء.

متابعات – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن استشهاد 25 فلسطينيا إثر غارات دامية نفذتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.

واستشهد 7 مواطنين، فجر اليوم الخميس، في قصف الاحتلال منزلا في منطقة فدعوس ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقد ارتفعت حصيلة الشهداء، منذ فجر اليوم، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة إلى 22 شهيدا.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس.

وتشهد مناطق غرب مدينة رفح، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع، قصفا مدفعيا متواصلا.

استشهد 10 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينتي غزة وخان يونس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طيران الاحتلال استهدف المواطنين في شارع النفق وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 منهم، وإصابة آخرين بجروح، غالبيتهم خطيرة.

كما استشهد 3 مواطنين بينهم فتاة، إثر قصف شنه طيران الاحتلال الحربي، على منزل، وقصف بالمدفعية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقالت المصادر، إن الفتاة ليان إبراهيم عمران، والشاب سعد إبراهيم عمران، استشهدا، وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة عمران في بلدة الفخاري، فيما استشهد المواطن إبراهيم كامل أبو ريدة برصاص أطلقته مدفعية الاحتلال في قرية عبسان شرق خان يونس.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن 25 شهيدا و82 إصابة سقطوا في قصف للاحتلال على مناطق واسعة في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفتت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري، بلغت 855 شهيدا، و1869 إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الكلية منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 50 ألفا و208 شهداء.

من جهة أخرى تعاني مستشفيات قطاع غزة  من نقص كبير في وحدات الدم والأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة.

ولفتت وزارة الصحة في بيان إلى وجود نقص كبير في أرصدة وحدات الدم باعتبارها عصب تقديم الخدمة، مبينة أن الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهريا 8000 وحدة لتغطية احتياج الجرحى ومرضى الدم والثلاسيميا.

وأوضحت أن الإصابات التي تصل للمستشفيات بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، معظمها في الرأس والصدر.

وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن قام بتدمير كل الأجهزة في القطاع، وأنه لا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة حاليا.

وشددت على أن استمرار إغلاق المعبر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يفاقم الأزمة، ويزيد من أعداد الشهداء.

وتشهد المنظومة الصحية في غزة انهيارًا شبه كامل، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، وفق بيان سابق للوزارة.

ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.