الأوقاف تستنكر حرق نسخة من القرآن على يد مجموعة من المتطرفين بالسويد

منوعات-مصدر الاخبارية

استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة قيام مجموعة من المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو جنوب السويد.

وأكدت الأوقاف أن إقدام هذه المجموعة من المتطرفين بحرق نسخة  المعجزة القرآنية  هو عمل إجرامي استفزازي يدلل على مدى الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين، مطالبةً بمعاقبتهم بأشد العقوبات.

وحملت الأوقاف السلطات السويدية المسؤولية عن هذا الفعل الإجرامي الذي تم على أراضيها، مشددةً على ضرورة محاسبة الفاعلين.

وقالت الوزارة: “إن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو دستور الأمة الإسلامية، والاعتداء عليه وحرقه هو اعتداء على الأمة الإسلامية كافة.

في سياق آخر قالت الشرطة السويدية إن أعمال شغب اندلعت يوم الجمعة في مالمو جنوب البلاد، عقب تجمع المئات للاحتجاج على إحراق متطرفين يمينيين نسخة من القرآن الكريم في المدينة.

وذكر متحدث باسم الشرطة أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم، كما أُضرمت النار في إطارات سيارات، وقال “لم نسيطر على الوضع ولكننا نعمل بقوة للسيطرة عليه”.

وكانت صحف محلية أفادت أن مالمو شهدت عدة أنشطة مناهضة للإسلام يوم الجمعة من بينها قيام ثلاثة أشخاص بركل نسخة من القرآن الكريم فيما بينهم في ميدان عام.

وقالت صحيفة آفتونبلاديت إن الاحتجاجات المناهضة للإسلام و والقرآن الكريم وقعت بعد رفض منح راسموس بالودان زعيم حزب “النهج المتشدد” الدانماركي اليميني المتطرف تصريحا لحضور اجتماع في مالمو، وقد تم منع دخوله عند الحدود السويدية.

وأعلنت السويد الجمعة أن بالودان، المعروف باستفزازاته للمسلمين، ممنوع من دخول أراضيها لمدة عامين، لأنه يمثل “تهديدا للمصالح الأساسية للمجتمع”.

وكان مقررا أن يتوجه هذا اليميني المتطرف الجمعة إلى مالمو، لتنظيم مظاهرة مناهضة للمسلمين، وكان دعا إلى حرق القرآن الكريم.

ويقود بالودان -وهو محام وناشط على يوتيوب- بانتظام مظاهرات تضم عددا من الأشخاص تعبيرا عن معارضته للهجرة ولما يعتبر أنه أسلمة للمجتمع

وتبدو، منذ فترة طويلة، العلاقة متوترة للغاية فى الشأن الداخلى الدنماركى ناحية الدين الإسلامى والمسلمين، ولا يمر عام وآخر، إلا ونجد حادثا أو واقعة تثير مشاعر الغضب لدى المسلمين فى جميع أنحاء العالم.