حرب الإبادة .. شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة

ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 مواطنا وأصيب نحو 1400 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وسط قصف طائرات الاحتلال الحربية ومسيّراته ومدفعيته للمنازل والمنشآت والمستشفيات وخيام النازحين والمركبات وتجمعات المواطنين.

متابعات – مصدر الإخبارية

استشهد وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد 8 مواطنين، في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة نجار في جباليا البلد، شمال القطاع، ومواطن تاسع في استهداف منزل في بيت لاهيا.

كما استشهد عدد من المواطنين، وأُصيب آخرون، في قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة حسين في مخيم البريج وسط القطاع.

واستشهد مواطنان، وأصيب آخر، في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين وسط خان يونس، جنوبا.

فيما أصيب مواطن برصاص قناص شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها فجر اليوم على خيام النازحين في قبالة شاطئ مخيم الشاطئ وأيضا منطقة المشتل في شمال قطاع غزة، حيث تتواجد خيام النازحين بكثافة في تلك المنطقة، رغم أن هذه المنطقة ذاتها يدفع الاحتلال إليها كل الفلسطينيين المتواجدين في شمال قطاع غزة للتوجه إليه والتي يصفها بأنها أماكن آمنة.

كما استهدف قصف مدفعي منطقة القرية البدوية والعزبة شمالي غزة، و أرض زراعية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الفرق الطبية في غزة منهكة وتحتاج إلى حماية ودعم عاجلين.

وأضاف في بيان: “تصلنا تقارير عن تعرض طواقم طبية وسيارات إسعاف ومستشفيات لهجمات”، مؤكدا أن “لا أحد في مأمن ويجب على العالم ألا يتسامح مطلقا مع الفظائع”.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 50,144 شهيدا، و113,704 جريحا.

ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 مواطنا وأصيب نحو 1400 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وسط قصف طائرات الاحتلال الحربية ومسيّراته ومدفعيته للمنازل والمنشآت والمستشفيات وخيام النازحين والمركبات وتجمعات المواطنين.