جيش الاحتلال يصدر أمرا بإخلاء جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع
الجيش قال إنه "إنذار أخير" قبل هجومه على المنطقتين..

أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الأثنين، الفلسطينيين في منطقة جباليا بالإخلاء نحو المناطق الغربية، في ظل استئناف حرب الإبادة منذ 18 مارس /أذار الجاري.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “إلى جميع سكان قطاع غزة في منطقة جباليا. هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة!”.
#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة جباليا
🔴 هذا انذار مسبق وأخير قبل الغارة! 🔴
⭕️تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من داخل المدنيين.
⭕️لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة.
⭕️من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة. pic.twitter.com/HkFrb5lApp— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 24, 2025
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأثنين أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين ببلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة بالإخلاء نحو المناطق الغربية.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “إلى جميع سكان قطاع غزة في منطقة بيت لاهيا وبيت حانون. هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة!”.
#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة بيت لاهيا وبيت حانون. هذا انذار مسبق وأخير قبل الغارة!
⭕️تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من داخل المدنيين.
⭕️لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة.
⭕️من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري غربًا إلى مراكز الإيواء… pic.twitter.com/PU3uzAE4C9— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 24, 2025
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وادعى أدرعي إطلاق صواريخ من بين المدنيين، وأضاف: “حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة.. من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري غربًا إلى مراكز الإيواء المعروفة”.
ومنذ 3 أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية على منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون، ما تسبب مجددا بحركة تهجير واسعة للفلسطينيين.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري
ورغم التزام حركة “حماس” ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.