الإعلامي الحكومي بغزة: مقبلون على سلسلة إجراءات وسنصل لمرحلة التعايش مع كورونا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم السبت، إنه خلال الساعات القادمة سنكون أمام إجراءات جديدة، لافتا الى أن إجراء تقييد الحركة ضروري.

وأوضح معروف، أن الهدف الأساسي من حظر التجوال متحقق حتى اللحظة وهو تطويق الفيروس، مضيفاً أنه لن يكون هناك تشديد في الإجراءات القادمة وذلك وفق خطة حكومية لمواجهة الفيروس.

وأضاف: مقبولون على سلسلة إجراءات خلال الساعات القادمة وتمديد الإغلاق وارد، مستدركاً: نسعى للحفاظ على الهدوء والاتزان سواء للطواقم العاملة أو للمجتمع.

وأشار معروف في تصريحات متلفزة عبر “قناة الأقصى”، أن المغازي لم تسجل على مدار اليومين الماضيين أي إصابات جديدة بفيروس كورونا، منوها الى أنه تم تحديد الساعة الثامنة موعدا للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية لمحاربة الشائعات

وشدد معروف على أنه سيتم اتخاذ مقتضى قانوني بحق أكثر من 30 حالة بسبب ترويجها للشائعات.

كما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي اليوم خلال تصريحات منفصلة، إن الوصول لمرحلة التعايش مع فيروس كورونا سيأتي عاجلاً أم آجلاً.

وأكد معروف أن الإجراء الخاص بمنع وتقييد الحركة، لازم وضروري؛ لكسر سلسلة انتشار العدوى.

وأوضح، أن الخطة الحكومية، تعمل على الوصول لمرحلة التعايش وفق تسلسل طبيعي لخطة مواجهة الجائحة، لا تحت ضغط العامل الاقتصادي أو الطبي، كما جرى في مجتمعات أخرى.

وفي السياق، أعلن منسق اللجنة الوبائية في وزارة الصحة بقطاع غزة، يحيى عابد أنه تمت السيطرة على بؤرة تفشي فيروس “كورونا” في المنطقة الوسطى وخاصة مخيم المغازي، حيث أنه لم يتم تسجيل إصابات جديدة هناك حتى اللحظة.

وتوقع عابد زيادة في عدد الإصابات بسبب المخالطين الذين لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليهم، مشيرًا إلى أن غالبية الحالات الأخيرة كانت ضمن طواقم طبية.

وأضاف عابد خلال حديث إذاعي “هناك حالات كانت مخالطة من داخل الأقسام وتم حجرها وتعقيم الأقسام التي كان بها الفيروس، وهناك أقسام كثيرة تعمل تحت نظام مراقبة احتياطي”.

وذكر منسق اللجنة الوبائية أنه تم إضافة نظام جديد للحجر الصحي، والذي يقضي بالحجر المنزلي المراقب للمواطنين، مضيفًا أن 520 مواطنًا يخضعون لنظام الحجر المنزلي المراقب في القطاع.

ولفت إلى أن هناك بعض المحافظات ما زالت خالية من الفيروس كمحافظة خان يونس.

وأكد أنه تم تفعيل المستشفى الأوروبي وتحويله إلى مشفى (كوفيد 19)، بقدرة استيعابية 400 سرير قابلة للتمدد، منوهًا إلى أن مستشفى الشفاء لم يغلق أبدًا وما تزال بعض الأقسام تعمل حتى الآن.