كيف نحمي أنفسنا من إشاعات مواقع التواصل الاجتماعي في ظل كورونا ؟

تكنولوجيامصدر الاخبارية

نشر المختص في التوعية المجتمعية والإعلام محمد أبو هربيد إرشادات لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في إزالة القلق وقت الأزمات، وتحديدًا في ظل جائحة “كورونا” التي اجتاحت مؤخرًا قطاع غزة.

وقال أبو هربيد في منشور له عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، إنّ “فلسطين الآن في أمسّ الحاجة إلى خطاب ومحتوى مسؤول يحافظ على الهوية الوطنية، والقيم والأخلاقيات الثابتة، ويُعلى شأن الإنسان الفلسطيني”.

وشدّد على ضرورة “تنقية حديثنا ومنشوراتنا عبر منصات التواصل  الاجتماعي من مفردات الكراهية والتفتيت والاستقطاب والمبالغة والتهويل، والتخلي عن الأخبار مجهولة المصادر، أو التي تكون فيها مصادر وهمية، فالدقة مقدمة على السبق والاستعراض الإعلامي”.

وقال أبو هربيد إنّ أوّل أمر يجب على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي فعله هو “الابتعاد عن نشر معلومات مقلقة أو ذكر قصص مأساوية لمصابين، أو أرقام غير دقيقة (غير رسمية) فإن التهويل في استخدام استمالة التخويف، يأتي في كثير من الأحيان بنتائج عكسية ينتج عنها مزيد من الاستهتار”.

كما طالبهم “بالتركيز على قصص النجاح والانتصار على الفيروس؛ لتحفيز الجمهور على البقاء في حالة إيجابية”.

وأشار منسق مشروع التحصين المجتمعي إلى وجود حالة “عدم إدراك من بعض المواطنين لواقع الأزمة”، داعيًا مستخدمي مواقع التواصل  الاجتماعي إلى “الاهتمام بتوعيتهم على اتّخاذ الإجراءات الوقائية، وتعظيم المخاطر لو تهاونوا في تطبيقها، وبحكم طول مدة الأزمة فإن تلك الإجراءات ستصبح عادة لدى العامة”.

واختتم إرشاداته بدعوة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى “الانسجام والاتّساق مع الخطاب الإعلامي الرسمي، والابتعاد عن الشرود أو الاجتهاد لتبقى الرسالة موحدة”.

وتتنوع منصات االتواصل الاجتماعي ما بين توتير، فيس بوك، انستغرام، وتيك وتوك وهنالك عدة منصات أخرى