وفاة شقيقين من بيتونيا قرب رام الله غرقًا في بحر يافا

يافا – مصدر الإخبارية

توفي مواطنان في الأربعينات من عمريهما، غرقًا في بحر مدينة يافا، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.

وأفاد موقع “48”، إن المواطنين اللذين لقيا مصرعهما، هما شقيقان من بلدة بيتونيا غرب رام الله، فيما وصفت إصابة شخص ثالث كان معهما بالطفيفة.

وجاء في التفاصيل أن أحد الرجلين اللذين لقيَا مصرعهما، يبلغ من العمر أربعين عاما، وأُعلن عن وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه، من قِبل طاقم طبي وصل إلى المكان.

وتم التعرف على الرجلين اللذين لقيا مصرعهما، وهما الشقيقان؛ زياد ورائد عمواسي من بيتونيا قرب رام الله.

وتعرّض الأشخاص الثلاثة للغرق، في يافا، ما تسبب بمصرع أحدهم على الفور، وأُعلن عن وفاة الثاني بعد أن تمّ انتشاله جثّة هامدة، عقِب عمليات بحث استمرّت أكثر من ساعة.

وذكرت الطواقم الطبية في الداخل المحتل، أنه تمّ التبليغ “في الساعة 21:04 (التاسعة وأربع دقائق)، عن غرق 3 رجال من سكان (الضفة الغربية)، في منطقة ’دان’ في تل أبيب”.

وأضاف في وقت سابق: “تمّ سحبُ رجلين من المياه. يقدم المسعفون (…) الرعاية الطبية لرجل يبلغ من العمر 40 عامًا ويقومون بإجراء عمليات الإنعاش له (لم تكن وفاته قد أُعلنت)، بالإضافة إلى تقديم علاج لرجل يبلغ من العمر 35 عامًا إصابتهُ طفيفة”.

وأشار في بيانه، إلى أنه؛ “يجري تفتيشٌ عن رجل ثالث”، دون أن، يذكر كم يبلغ من العمر.

أعلنت الطواقم الطبية في الداخل المحتل، منصف أغسطس عن تسجيل أكثر من 10 حالات غرق، في شواطئ يافا وتل أبيب.

وكانت آخر حالة وفاة تم تسجيلها، للشاب عبد الله مناع مليطات من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، غرقا في بحر مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.

وبعد غرقه واختفاء أثره لساعات حاول طواقم طبية وطواقم الدفاع المدني البحث عنه، إلا أنه عثر عليه متوفيا.

وقبله بأيام، أعلنت عن وفاة الشاب ايهم عزمي عامر من سكان ضاحية شويكة قضاء طولكرم، كان قد حضر ليستجم مع عائلته واصدقائه في شاطئ نتانيا فتعرض للغرق وتوفي في المكان.

كما تم الإعلان عن وفاة الفتى يزن عنتير (17 عاما) من بلدة برقين في جنين كان يستجم في شاطئ حيفا في ثاني ايام عيد الأضحى المبارك، وبعد ساعات غرق خلال السباحة وهناك اقر الطاقم الطبي وفاته.

وقبلها بأيام، تم وفاة الطفل كنان البكري (7 سنوات) من مخيم شعفاط في القدس، دخل ليسبح في حوالي الساعة الرابعة فجراً بطبريا في ايام العيد وغرق وفارق الحياة.

وشهدت بلدات الداخل المحتل في الأسبوعين الأخيرين الكثير من المآس مؤامة، حيث انتهت رحلات استجمامية لعائلات بألم وحسرة بسبب حوادث غرق في شواطئ عديدة، لتكون النهاية وفاة ضحايا في مقتبل العمر ما تسبب بأن تعيش عائلات الضحايا أجواء نفسية صعبة بعد فقدان فلذات أكبادهم.