اغتيال عدة قيادات سياسية وعسكرية في حركة حماس
بينهم عضوين في المكتب السياسي للحركة

أكدت مصادر طبية فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس لجنة الطوارئ أبو عبيدة الجماصي وأفراد عائلته، جراء القصف الإسرائيلي الواسع على مدينة غزة
ونقلت مصادر صحفية عن وزارة الصحة في غزة تأكيد استشهاد الجماصي، إلى جانب استشهاد ما لا يقل عن 232 شهيدا جراء عشرات الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأفادت المصادر المحلية باستشهاد وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة، اللواء محمود أبو وطفة.
وقالت المصادر إن مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، استشهد أيضا في غازة إسرائيلية على غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية أيضا إلى استشهاد عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس.
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته “النازية”، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.