الداخلية: لم نعلن عن الخارطة الوبائية لعدم توصلنا حتى الآن لمصدر كورونا

غزةمصدر الاخبارية

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية ب غزة إياد البزم، أن جميع الوزارات والأجهزة الحكومية في حالة استنفار مستمرة على مدار اليوم والليلة، من أجل القيام بالخدمات اللازمة، وتنفيذ كل متطلبات مرحلة حظر التجوال.

وأضاف البزم خلال اللقاء الصحفي عبر تطبيق “زوم” مع مجموعة من الصحفيين، أن “عدم الإعلان عن الخارطة الوبائية بعد هو بسبب أننا لم نتوصل حتى الآن لمصدر الوباء، والإجراءات التي يتم تطبيقها حالياً هي في إطار جهود محاصرة الوباء”.

وشدد  المتحدث باسم الداخلية البزم “لا نريد أن يشغل المواطنون أنفسهم في متابعة الخارطة الوبائية للفيروس، والأهم حالياً هو الالتزام من قبل الجميع بإجراءات الوقاية والسلامة، فهي صمام الأمان للحيلولة دون انتشار الوباء”.

وأوضح “نُجري عملية تقسيم لكافة المحافظات إلى مربعات وأحياء جغرافية، ونمنع التنقل بينها لنتمكن من الحد من الحركة، ونحصر الفيروس وأماكن تفشيه، مشدداً على أن الأولوية حالياً الحد من انتشار الفيروس في قطاع غزة”.

وقال البزم “نجهز أنفسنا لمرحلة طويلة من إجراءات مواجهة الفيروس، وخُططنا في هذا المجال طويلة، ونريد من المواطن أن يهيئ نفسه لتلك الإجراءات”.

وأوضح  المتحدث باسم الداخلية “نريد أن نكون جميعاً متكاتفين في هذه المرحلة من أجل حماية مجتمعنا في غزة”.

ولفت إلى أننا حريصون على إجراءات السلامة للكادر الحكومي العامل لدينا، فنحن نواجه الفيروس بذات الكادر، ونحرص على توفير أدوات الوقاية والسلامة.

وأكد البزم على أن إدارتا الأمن الخاص والمراقب العام لوزارة الداخلية تُجريان جولات تفقدية دورية على إجراءات الوقاية والسلامة للكادر العامل في الميدان.

وطالبت الداخلية  جميع المواطنين بعدم الخروج من المنازل إلى في حالات الضرورة القصوى، لافتاً إلى أن التعليمات للضباط والأفراد بتنفيذ حظر التجوال بكل الأساليب الممكنة دون اللجوء للتصادم مع المواطنين، ولكن أحياناً تجد البعض يستهتر بحظر التجوال، ويفهم الإجراءات بأنها تسيّب.

وأكدت الداخلية في مؤتمرها  على أن ما حدث من تسريب لأسماء بعض المصابين غير متعمد، وأنه ستتم نتابع الأمر.

ووجهت الداخلية  رسالة شكر وتقدير إلى وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية التي عملت معنا كصمام أمان، وساهمت في منع تفشي الشائعات، وقدمت المعلومة الصحيحة للمواطن، مؤكداً “نحرص على تسهيل عمل وسائل الإعلام، ونتواصل طوال الأيام السابقة مع جميع المؤسسات من أجل ذلك، ونُسهل تنقل الكادر والأفراد ولكن ليس بشكل مفتوح”.

وقال المتحدث باسم الداخلية  “في حال طالت هذه الحالة سنصل إلى آلية لتسهيل عمل الصحفيين، ولدينا تصورات جاهزة لذلك، ولكن نحن الآن في حالة تقييم للحالة التي نعيشها، وحين يتم ذلك نحن جاهزون لتسهيل عمل المؤسسات الإعلامية بالطريقة المناسبة لكل حالة”.

وأكد أنه لم يتم منح بعد أية وسيلة إعلام أو صحفي بطاقات تسهيل مهام، والصحفيون جميعهم سواء أمامنا، ونسهل عملهم وفق إجراءات الوقاية والسلامة.

وأوضح أن أي حالة إصابة بالفيروس يتم نقلها مباشرة إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس المخصص للحالات المصابة، ولا نريد أن نعلن أسماء أي أشخاص مصابين.