منذ انتشار خبر رحيله عن برشلونة ميسي يشغل العالم بعد كوفيد- 19

رياضةمصدر الاخبارية

لم يعد هناك حديث بين المهتمين بالرياضة حول العالم، سوى عن ليونيل ميسي ، والقنبلة التي فجرها مؤخرا عندما أرسل محاموه طلبا بالرحيل عن نادي برشلونة الإسباني.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، هز ميسي بطولة ومدينتين وخلخل مجلس إدارة ناد وهدد خزائنه، بينما جعل أندية أخرى على أهبة الاستعداد لدفع مبالغ طائلة، دون أن يتحدث في مؤتمر صحفي أو يصدر بيانا أو حتى يتفوه بكلمة واحدة.

ورغم أنه   يبلغ من العمر 33 عاما، وهو سن عادة ما يضيق الخناق على لاعبي كرة القدم ويفرض عليهم خيارات محدودة، فإن مجرد إبداء رغبته في الرحيل عن برشلونة أسال لعاب أكبر أندية أوروبا.

ومع انتشار أنباء خروج ميسي  المحتمل من “كامب نو”، خرجت الجماهير في برشلونة لمطالبة ميسي بالبقاء، فيما ازدحمت شوارع مدينة روساريو الأرجنتينية، مسقط رأسه، بمئات المشجعين الراغبين في عودته إلى نادي الطفولة “نيويلز أولد بويز”.

أما في “كامب نو”، فقد خرج رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو عن صمته، وأبدى استعداده للرحيل في مقابل بقاء ميسي، مما أثبت أن مجرد نية اللاعب صاحب الـ6 كرات ذهبية، أقوى من مجلس إدارة العملاق الكتالوني.

بل يذهب البعض بعيدا عندما يتحدثون عن تأثر الدوري الإسباني ككل برحيل ميسي من الناحيتين الجماهيرية والمادية، لا سيما أنه يأتي، إن تم، بعد عامين من خروج منافسه التقليدي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي.

ومنذ انتشر النبأ الصادم  كانت كلمة ميسي الأكثر بحثا على محرك “غوغل” بعد “كوفيد”، إذ يسعى الجميع لمعرفة آخر التطورات بشأن مصير اللاعب الفذ.