الاحتلال الاسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، خمسة فلسطينيين عقب دهم منازلهم في الضفة المحتلة، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من منازل الفلسطينيين في عدة بلدات وقرى بالضفة المحتلة وضواحي القدس واعتقلت عددًا من الشبان.

وأضافت أن جيش اعتقل الأسير المحرر مصعب سليم شماسنة من بلدة قطنة شمالي غرب القدس، علمًا بأنه بقي على عرسه عدة أيام.

ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نجيب مفارجة من بيت لقيا، وعامر عز الدين من بلدة قراوة بني زيد، عقب دهم منزليهما.

أما في بيت لحم، فاعتقلت قوات الاحتلال عمر خالد أبو عمار (17 عامًا) من منطقة العبيات، إضافة للفتى المصاب نعيم موسى أبو عاهور من جبل هندازة، بعد دهم منزليهما، بحسب الوكالة الرسمية.

يذكر أن أبو عاهور أصيب قبل نحو أسبوع برصاصة في قدمه أطلقها جنود الاحتلال عليه أثناء تواجده في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لبيت لحم.

واندلعت مواجهات بين قوات  والشبان الفلسطينيين عقب اقتحام قرية بدّو شمالي غرب القدس، بعدما اقتحمت عددًا من منازل أسرى محررين، ولم يبلغ عن اعتقالات.

وكان قد أجبر أمس الاحتلال الاسرائيلي شقيقين محمد وبلال دبش على هدم منزلهما ذاتيا،  اضطُّرا لتنفيذ الهدم ذاتيًا خشية تغريمهما تكاليف الهدم الباهظة، في حال نفذته آليات الاحتلال.

وأوضحت العائلة أن قرار الهدم صدر عن قضاء الاحتلال بتاريخ 27 يوليو الماضي، ومنحتهما البلدية الصهيونية شهرًا لتنفيذ القرار.

علما بأن المنزلين منشآن منذ 2014. وتبلغ مساحة كل منهما 280 مترا مربعا، ويقطن بلال مع أسرته المكونة من 5 أفراد (زوجته وثلاثة أطفال) منزلا، بينما يقطن شقيقه محمد مع أسرته المكونة من 6 أفراد (زوجته وأربعة أطفال) المنزل الآخر.

صرح نائب محافظ القدس عبد الله صيام، الاثنين الماضي، عن وجود 18 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم في مدينة القدس المحتلة.

وقال صيام  إن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، فيما هناك حاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس سيما جيل الشباب.

وأكد صيام أن سياسة الاحتلال في هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة.

كما تتعمد سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم المنازل من أجل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بصمت، والتخلص من الوجود الفلسطيني بالقدس