محمد بن سلمان وروبيو يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

التقى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي وصل الإثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكالات – مصدر الإخبارية

التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي وصل اليوم الإثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما قال مسؤول في الخارجية الأميركية.

ووفق وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

والتقى روبيو في وقت سابق نظيره السعودي فيصل بن فرحان، ولم يدل المسؤولان بأي تصريحات.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية «واس» لقطات من استقبال ولي العهد السعودي، لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو.

ووصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الإثنين إلى السعودية قادما من إسرائيل، في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي إلى الإمارات بعد السعودية وذلك طبقا لما أوردته وكالة فرانس برس.

قمة عربية طارئة

ومن المفترض أن تستضيف مصر  قمة عربية طارئة في القاهرة في 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لتناول «التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية»، بعد طرح خطة ترامب والتي تتعلق بسيطرة بلاده على غزة وإنشاء ما وصفها بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» بالقطاع بعد تهجير الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، منها مصر والأردن.

ورفضت القاهرة وعمان والدول العربية خطة ترامب لتهجير كل أهالي قطاع غزة حتى ولو بصورة مؤقتة، وتكثف مصر جهودها في الفترة الأخيرة مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على حل الدولتين.

كما يأتي ذلك بالإضافة إلى ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي «مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافيًّا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمرجعيات الدولية».

استضافت جمهورية مصر العربية، اليوم الإثنين، الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، والمفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاخ،  وأكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة إقليمية ودولية.

صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف.

وألقى وزير الخارجية المصري، الكلمة الافتتاحية فى الاجتماع، حيث أكد خلالها على التزام مصر الكامل بتنفيذ بحل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وباعتباره الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة.