رويترز: سحب «خبر مضلل» متعلق بتصريحات العاهل الأردني بشأن غزة

سحبت وكالة رويترز للأنباء خبرًا سابقًا حول تصريحات منسوبة للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته للولايات المتحدة.

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الإثنين، عن سحب خبر سابق حول تصريحات منسوبة للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته للولايات المتحدة.

وقالت رويترز في ملحوظة للمشتركين بوكالتها، تحت عنوان «سحب مستعجل جدا نشرته رويترز من تصريح لملك الأردن في 11 فبراير»، إن «المستعجل جدا: ملك الأردن عن استقبال الفلسطينيين: علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع» المنشور في 11 فبراير/ شباط مضلل وتم سحبه، ولن يتم نشر أي مستعجل جدا كبديل عنه.

وجاء في ملحوظة رويترز:

استند المستعجل جدا على التصريح التالي من العاهل الأردني الملك عبد الله عندما سُئل عن اقتراح أميركي بأن تستقبل المملكة فلسطينيين من غزة: «يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك خطة من مصر والدول العربية، لقد دعانا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإجراء مناقشات في الرياض، الهدف هو كيفية جعل هذا الجهد ناجحا بطريقة تصب في مصلحة الجميع، من الواضح أن علينا أن ننظر في مصلحة الولايات المتحدة، وشعوب المنطقة، وخاصة شعبي الأردني».

المستعجل جدا يوم 11 فبراير/ شباط لم يشمل تعليقه التمهيدي عن مقترح عربي بشأن غزة، وتحتوي قصة أخرى لرويترز وهي «ترامب يلتقي بملك الأردن ويؤكد على خطته للسيطرة على غزة» نفس التصريح لكن في سياقه الصحيح.

تصريحات العاهل الأردني

والثلاثاء الماضي، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إنه يعتقد أن هناك سبيلًا لإحلال السلام والرخاء في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وردًّا على سؤال عما إذا كانت هناك قطعة من الأرض يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون، قال ترامب: «عليَّ أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي».

وأشار العاهل الأردني إلى أن «العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترامب بشأن غزة»، مضيفا: «يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر».

ولفت ملك الأردن إلى أنه «سيكون هناك رد من دول عدة».

وتابع ملك الأردن أن بلاده «ستستقبل ألفي طفل مرضى».

وبعد اللقاء، كتب العاهل الأردني عبر حسابه على منصة إكس: «أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، ممتنون لحسن الضيافة، بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك».

وأضاف: «أكدت أن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار».

وتابع: «أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد، يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع».

وأكد ملك الأردن أن «السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة، فالرئيس ترامب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ونتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار».

وقال: «أكدت أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها».

واختتم الملك عبد الله الثاني بالقول: «سنستمر في العمل بشكل فاعل مع شركائنا لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة».