قتيل وإصابات في شجار عائلي بمخيم الشاطئ غرب غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل مواطن وإصابة عدد من المواطنين في شجار عائلي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم الشرطة، العقيد أيمن البطنيجي، خلال تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه “إن الشرطة سيطرت على شجار عائلي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، تخلله إطلاق نار أدى إلى وقوع قتيل وعدد من الإصابات”.

وأضاف البطنيجي: “ألقت الشرطة القبض على مُطلق النار وفتحت تحقيقاً في الحادث”.

 

وفيما يلي نص التصريح كما وصل “مصدر الإخبارية”:

نص بيان الشرطة

تصريح صحفي :

  • سيطرت قوة من الشرطة، مساء اليوم الإثنين، على شجار عائلي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، تخلله إطلاق نار أدى إلى وقوع قتيل وعدد من الإصابات.
  • وقد ألقت الشرطة القبض على مُطلق النار، وفتحت تحقيقاً في الحادث.

عقيد/ أيمن البطنيجي
المتحدث باسم الشرطة
الإثنين 24 أغسطس 2020

 

وطالبت مراكز حقوقية فلسطينية سابقاً، بحصر حمل السلاح في قطاع غزة، بجهات إنفاذ القانون، ومنع عودة حالة الفلتان الأمني.

وأشار مركز الميزان، إلى أنه ينظر بخطورة بالغة لاستخدام السلاح من قبل مسلحين ليس لهم علاقة بجهات إنفاذ القانون، ما يهدد الأمن والسلم المجتمعيين، ويعيد إلى الأذهان حالات الفلتان الأمني المشابهة التي قوضت من سيادة القانون.

من جانبها قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أنها تنظر بقلق إلى استمرار مظاهر سوء استخدام السلاح ووقوع مزيد من الضحايا في صفوف المواطنين دون مبالاة لأرواح المواطنين وكرامتهم، والتي تندرج في إطار حالة فوضي استخدام السلاح.

وعبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن أسفها واستهجانها الشديد لهذه الجرائم المتصاعدة، معتبرةً إياها تهديدًا حقيقيًا لأمن وسلامة المواطنين في قطاع غزة، مطالبةً الجهات الحومية بغزة باتحقيق الجاد في هذه الاعتداءات والجرائم، وعدم التهاون مع الجناة وتقديمهم للعدالة.

ودعت إلى ضرورة وضع حد لاستخدام السلاح وتفعيل الإجراءات والتدابير الهادفة إلى منع انتشاره وحصر استخدامه من قبل المكلّفين في إنفاذ القانون فقط.