قصف الاحتلال

نجاة عائلة بأعجوبة من قصف الاحتلال منزلهم بخانيونس

خانيونس – مصدر الإخبارية 

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزل بقذيفة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وبأعجوبة نجت العائلة التي تسكن المنزل من مجزرة مروعة كادت تلحق بهم، بسبب عدم انفجار القذيفة.

وأفاد مراسلنا، بان مدفعية الاحتلال استهدفت منزل المواطن خالد أبو يوسف في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، فجر اليوم، بقذيفة واحدة، ولم تنفجر بعد.

وأوضح، أن صاحب المنزل تفاجأ عند تفقده المنزل بوجود قذيقة من مخلفات قصف الاحتلال فجر اليوم، اخترقت ثلاثة جدران، ومستقرة داخل إحدى الغرف، ما دفعه لمغادرة البيت فورًا.

وأشارت إلى أن خبراء المتفجرات في جهاز الشرطة العامة، تفقدوا المنزل كاملاً، وأبطلوا عمل القذيفة، خشية من إعادة انفجارها، ثم نقلوها إلى مكان آمن، بعيدًا عن المدنيين.

واستهدف الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الإثنين، عدة مواقع فلسطينية في محافظتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، بزعم إطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب مستوطنات “غلاف غزة”.

وأفادت مصادر محلية، بأن الطيران الحربي قصف أرضًا زراعية في منطقة المطاحن شمال خانيونس، بصاروخ استطلاع، تلاه استهداف من الطائرات الحربية، فيما لم يبلغ عن سقوط اصابات أو أي أضرار.

وفي ذات السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال، نقطتين للضبط الميداني واحدة قرب موقع صوفا العسكري جنوب شرق خانيونس وأخرى قرب بوابة السريج شرق خزاعة.

وفي محافظة رفح، أفاد أفادت المصادر، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرقي المدينة أكثر من مرة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال قصف أهدافاً في قطاع غزة رداً على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ولليوم 13 يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

Exit mobile version