الغرفة المشتركة: المقاومة لن تسمح للاحتلال بملاحقة الصيادين في بحر غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الإثنين، بأنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي، بملاحقة الصيادين في عرض بحر قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة في تصريح مقتضب “ أمام الممارسات الإجرامية للاحتلال في بحر غزة فإننا لن نسمح للعدو بالتغول على الصيادين من أبناء شعبنا وملاحقتهم في أرزاقهم والعربدة عليهم، وإننا سندافع عنهم ونعمل على حمايتهم، ولدى المقاومة بعون الله من الإجراءات ما يمكنها من الدفاع عن شواطئ غزة وعن صياديها”.

لاحقت زوارق حربية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، أمس الأحد، قوارب الصيادين بالقرب من ميناء غزة البحري.

وأفاد مراسنا “زوارق الاحتلال تلاحق قوارب الصيادين على مسافة قريبة جداً من بحر غزة”

واستهدف الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الإثنين، عدة مواقع فلسطينية في محافظتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، بزعم إطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب مستوطنات “غلاف غزة”.

وأفادت مصادر محلية، بأن الطيران الحربي قصف أرضًا زراعية في منطقة المطاحن شمال خانيونس، بصاروخ استطلاع، تلاه استهداف من الطائرات الحربية، فيما لم يبلغ عن سقوط اصابات أو أي أضرار.

وفي ذات السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال، نقطتين للضبط الميداني واحدة قرب موقع صوفا العسكري جنوب شرق خانيونس وأخرى قرب بوابة السريج شرق خزاعة.

وفي محافظة رفح، أفاد أفادت المصادر، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرقي المدينة أكثر من مرة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال قصف أهدافاً في قطاع غزة رداً على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ولليوم 13 يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.