هارب من الشرطة.. أمريكي عانق الناس فجأة ثم أخبرهم أنه مصاب بـ”كورونا”

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الأمريكية أنها تبحث عن رجل قيل إنه اقترب من عدد من الأشخاص الغرباء في متجر “وول مارت” في سبرينغفيلد بولاية ماساتشوستس بأمريكا، واحتضنتهم ثم أخبرهم أنه مصاب بفيروس كورونا.

وقال مكتب مباحث شرطة سبرينغفيلد إن الحادث وقع يوم السبت 15 أغسطس، في حوالي الساعة 7:10 مساء بالتوقيت المحلي، وتم تصوير المشتبه به وهو يرتدي قميصا أسود وسروالا قصيرا.

وكتبت إدارة شرطة سبرينغفيلد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن المشتبه به أمسك يد ضحاياه ثم عانقهم، وقال لكل منهم “فقط أردت إعطاءك عناق كوفيد، لديك الآن كوفيد”، ثم يبتعد وهو يضحك.

وأوضحت الشرطة أنها لا تعرف ما إذا كان فعلا المشتبه به مصابا بفيروس كورونا أم لا، وقت وقوع الحادث.

وأشارت إلى أنه حتى لو لم يكن الرجل مصابا بالفيروس، فمجرد اقترابه من الناس بتلك الطريقة الخطيرة يمكن أن يعاقب عليه قانون ولاية ماساتشوستس.

وينص القانون على أن أي شخص ينقل تهديدا، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، أو شفهيا، أو كتابيا “أو بوسائل أخرى”، يمكن اتهامه بتوجيه تهديدات إرهابية.

ووافقت السلطات الصحية في أمريكا، أمس الأحد، على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالوباء، الذي أوقع أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة، وذلك بعد تمنع طويل.

وبحسب مختصين يعتقد أن البلازما (مصل الدم) تحتوي على أجسام مضادة قوية، يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

ورغم أن العلاج ببلازما الدم مستخدم حاليا في علاج مصابين بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائما بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.

وقال لين هوروفيتس المتخصص في الأمراض الرئوية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك إن “بلازما المتعافين مفيدة على الأرجح، على الرغم من أن هذا الامر غير مثبت بتجارب سريرية، لكنه ليس علاجا يمكنه إنقاذ حياة مرضى مصابين بعوارض حادة”.

وأظهرت الإحصائيات انخفاض عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع لكن الخبراء يتساءلون عما إذا كان الأميركيون سيتحلون بالانضباط اللازم حتى يصبح الوباء تحت السيطرة.

وسجلت أمريكا 43 ألف إصابة الخميس، وانخفض عدد حالات الاستشفاء بمقدار الثلث منذ الذروة، وفقا لـ”كوفيد تراكينغ بروجيكت” للاحصاءات المرتبطة بالوباء. ومن المفترض أن يبدأ عدد الوفيات المستقر عند ألف حالة يوميا منذ نهاية تموز، الانخفاض.