الأسير حمدي قرعان ينضم لقائمة الأسرى المضربين عن الطعام

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

علق الأسير حمدي قرعان اليوم الإثنين، إضرابه عن الطعام الذي استمر ليومين متتاليين، احتجاجا على عزل القائد وائل الجاغوب.

ووفقا للمصادر فقد علق القرعان إضرابه بعد أن تعهدت إدارة مصلحة السجون بتقديم إجابة واضحة حول قضية عزل  الأسير الجاغوب حتى نهاية الأسبوع الجاري.

و الأسير حمدي قرعان عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برز عندما كان أحد أربعة أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين اغتالوا رحبعام زئيفي وزير السياحة الإسرائيلي في 17 أكتوبر 2001.

وكانت قد صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أربعة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم التعسفي.

وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن الأسرى المضربين هم: الأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر جنوب جنين، وهو مضرب لليوم 28 على التوالي، ويعاني من نقص في الوزن وصداع وآلام في المفاصل وإعياء شديد.

والأسير محمد وهدان من رنتيس شمال رام الله مضرب لليوم 19 على التوالي احتجاجا على اعتقاله التعسفي.

والأسير موسى زهران من دير أبو مشعل شمال رام الله، مضرب لليوم 17 على التوالي، وعبد الرحمن شعيبات من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم مضرب لليوم الرابع.

وأكد عبد ربه أن هناك مطالبات مستمرة من قبل الهيئة لإنهاء مأساة الاعتقال الاداري، وسوء المعاملة والتنكيل الذي يتعرض له الأسرى، إضافة إلى أن هذه الإضرابات هي بمثابة صرخة في وجه هذا الاعتقال، ومطالبة واضحة لإنهاء مأساة التعسف بحقهم.

ولفت إلى أن هذا الأمر يتطلب إسناداً ودعماً جماهيريا للمضربين عن الطعام، من خلال حملات المناصرة الإعلامية والقانونية والجماهيرية، ومطالبة المؤسسات الدولية والمعنية بقضايا حقوق الإنسان بأخذ مسؤولياتها في الانتصار ضد الاعتقال الإداري.

ويذكر أن الأسير حمدي هو  أحد المشاركين في  عملية اغتيال زئيفي نفذ في السابع عشر من أكتوبر عام 2001 ، عملية فدائية جريئة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي فاحتل مكانة متقدمة على قائمة رموز المقاومة ، و استحق وعن جدارة لأن يكون من بين القادة العظام ، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ، كونه الفدائي الأول الذي نجح في قتل وزير إسرائيلي ، وبطل فيلم ثوري لم يتكرر بعد ولربما لن يتكرر .