استطلاع يظهر تفوق “نتنياهو” في أي انتخابات قادمة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

بيّنت نتائج استطلاع رأي لدى دولة الاحتلال، تقدم حزب الليكود الذي يرأسه بننيامين نتنياهو، في ظل استمرار الخلافات بين قطبي حكومة الاحتلال نتنياهو وزعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس.

وبحسب القناة الـ13 الإسرائيلية فإن الليكود حافظ على صدارته بالتزامن مع تصاعد أزمة الحكومة وارتفاع فرص الذهاب إلى انتخابات جديدة في ضوء الخلافات على الميزانية.

وأظهر الاستطلاع أن 59% من سكان دول الاحتلال يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول عن انتخابات جديدة، فيما يرى 20% أن غانتس هو المسؤول عن جولة انتخابات جديدة.

وقال نصف المستطلعة أراؤهم إن نتنياهو يؤخذ قراراته بناء على مصالحه الشخصية ووفقا للاعتبارات القانونية المتعلقة بمستقبله القانوني.

كما أشار الاستطلاع إلى أن حزب الليكود سيحصل على 31 مقعدًا، في حين سيحصل الحزب الذي يترأسه يائير لابيد على 19 مقعداً، فيما ستحصل القائمة المشتركة على 13 مقعداً.

وتراجع حزب “أزرق أبيض” إلى 11 مقعداً، في حين سيحصل حزب “يمينا” على 18 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، ما سيعني أن كتلة اليمين ستحصل على 63 مقعدا في الكنيست ما يسمح لنتنياهو بتشكل حكومة ضيقة.

على صعيد متصل أعلنت طواقم المفاوضات داخل الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، توصلها إلى توافق يقضي بتأجيل المصادقة على الميزانية السنوية لمدة أشهر، ما سيجنب الكيان الإسرائيلي انتخابات رابعة.

وذكرت القناة “13” العبرية أن اللجنة المالية في الكنيست لدى الاحتلال  صادقت على اتفاقية التوافق بين حزبي الليكود و”أبيض- أزرق”، تمهيدًا لعرض مشروع قانون التأجيل على الكنيست اليوم، وفي حال عدم المصادقة حتى منتصف هذه الليلة فستحل الكنيست نفسها.

جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الليلة الماضية عن قبوله بمقترح عضو الكنيست تسفي هاوزر، الذي يقضي بتأجيل المصادقة على الميزانية حتى 120 يوما، الأمر الذي سينهي الأزمة السياسية داخل الائتلاف الحكومي، ويمنع الذهاب نحو انتخابات جديدة.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي إنه يدعم مقترح هاوزر الذي سيجنب الكيان انتخابات جديدة، ويسمح بضخ الأموال للاقتصاد دون المصادقة على الميزانية وتمنع الحاجة للانتخابات.