ضمن مخططاته الاستيطانية.. الاحتلال يهدد 18 ألف منزل بالهدم في القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح نائب محافظ القدس عبد الله صيام، صباح اليوم الاثنين، عن وجود 18 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم في مدينة القدس المحتلة.

وقال صيام في تصريح لإذاعة صوت فلسطين إن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، فيما هناك حاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس سيما جيل الشباب.

وأكد صيام أن سياسة الاحتلال في هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة.

كما تتعمد سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم المنازل من أجل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بصمت، والتخلص من الوجود الفلسطيني بالقدس.

فمنذ بداية العام الجاري أصدرت سلطات الاحتلال نحو 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت المقدسيين، منها ما هو محدد المدة للهدم وآخر غير محدد.

في سياق متصل أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب أن هناك أكثر 6280 أمر هدم قضائي أو إداري لمباني ومنازل المواطنين في القدس المحتلة، أي أن ما يعادل أكثر من 40% من المواطنين المهددين بالترحيل والتهجير .

وقال أبو دياب في تصريحات له أمس الاحد إن بلدية الاحتلال تنفذ سياسة تهجير وترحيل للمواطنين في سلوان وفي أحياء كاملة بالقدس المحتلة، بادعاء البناء دون ترخيص بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين وإحلال 25 ألف مستوطن إلى المنطقة حتى عام 2030.

وأوضح أن بلدية الاحتلال تمارس الضغط الاقتصادي على المواطنين وتجبرهم على دفع الغرامات المالية بزعم أن منازلهم بنيت دون ترخيص، مشيرا في السياق إلى أن المواطنين في سلوان لوحدها أجبروا على دفع غرامات بقيمة 13 مليون و750 ألف شيقل عام 2019 الأمر الذي يتطلب فضح هذه الممارسات.

ولفت أبو دياب إلى أن بلدية الاحتلال لم تعطي أية تراخيص للبناء منذ عشرات السنين رغم تقدم المقدسيين بطلبات للترخيص في حين سمحت للمستوطنين بإقامة 2817 وحدة استيطانية في سلوان

في نفس الوقت هدمت آليات الاحتلال، أمس الأحد، منشآت وبركسات في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت منشآت وبركسات في شرق بلدة العيسوية تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد محيسن.