الاحتلال يعلن سقوط طائرة استطلاع شرق رفح جنوب قطاع غزة

رفح – مصدر الإخبارية

سقطت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال “الإسرائيلي” مساء الأحد، شرق رفح جنوبي قطاع غزة، وفقاً لما نشره موقع روتر العبري.

وشهدت أجواء قطاع غزة تحليقاً مكثفاً خلال الأسابيع الماضية لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

ومن جانبه قال مراسل موقع “والا” العبري، أمير بوخبوط: “إن المفاوضات بين حماس و”إسرائيل” عبر الوسطاء تعثرت”، مشيراً إلى أن الوفد المصري لن يعود إلى غزة ما لم يتنازل الطرفان.

وبدوره قال المراسل العسكري لصحيفة “ميكور ريشون” نعوم أمير، إن الجيش الإسرائيلي لم ينزعج من تمسك حماس بمطالبها وعلى العكس أعد بنكًا من الأهداف العميقة التي سيضربها لأول مرة في حال سارت الأمور نحو تصعيد بين الجانبين.

وأضاف أمير أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي خرجت بتوصيات وأعدت خطة جديدة للمواجهة مع حماس وأقرها كوخافي وأعجب بها منذ أيام.

وأشار أمير إلى أن الوسيط المصري أكد لإسرائيل تمسك حماس بمطالبها، دون التراجع.

ورجح أمير أن الجهود قد تبدو يسيرة في حال وصل السفير القطري محمد العمادي إلى قطاع غزة الثلاثاء، و”إسرائيل” قد تشترط وقف البالونات قبل السماح له بذلك.

الاحتلال يهدد

وجه وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ،الجمعة، تحذير شديد اللهجة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة.

وقال غانتس خلال تغريدة له على موقع تويتر : “بعد تقييم الوضع ، الجيش مستعد وسيدافع ويواصل حماية سكان الجنوب، سنوجه لمن يهاجمنا ضربة شديدة”.

وأضاف غانتس : “حماس ستتلقى ضربة عنيفة جداً والجيش جاهز للدفاع عن المستوطنين”

وأنهى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الجمعة الماضية، زيارة إلى إلى البلدات المحتلة المقابلة لقطاع غزة.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ولليوم 12 يوم يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.