غزة_خاص مصدر الاخبارية:
صدم آلاف النازحين الفلسطينيين من حجم الدمار الذي طال منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة عقب انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي كانت بداخلها، بموجب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال مواطنون، إن جيش الاحتلال دمر غالبية منازل رفح وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في سياسة، أقل ما توصف بأنها إبادة لكافة أشكال الحياة.
ويقول الفلسطيني أحمد جودة لشبكة مصدر الاخبارية، إن غالبية المنازل والمرافق العامة والخاصة في رفح سويت بالأرض، وكان الاحتلال كان يتعمد عقاب المدنيين.
وتساءل “أين أنا؟ هل هذا منزلي؟ هل هذه حياتي؟ نحن فعلاً مات مستقبلنا”.
وتابع: “ليس لدينا حياة، سنعيش في الشوارع. جئت لأرى ما إذا كان منزلي لا يزال قائماً، لكنني اكتشفت أنه أصبح كومة حطام”.
إلى ذلك، قال الفلسطيني محمد البيك، إن المنطقة التي كان يعيش فيها بجباليا أصبحت أشبه بمدينة أشباح.
وأوضح أنه اضطر بعد رؤيته لمنزله مدمرا لمركز الايواء الذي ينزح فيه بمدينة غزة بسبب انعدام سبل الحياة من توفر المياه اللازمة للشرب، والبنية التحتية اللازمة للصرف الصحي.
وأشار إلى أنه سيبقى بمركز الايواء لحين عودة الحياة إلى جباليا. مؤكداً أن السكان افترشوا الشوارع لكنهم سيعانون ويلات الشتاء ونقص المياه.
وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى قرابة 47 ألف فلسطينياً وقرابة 10 آلاف مفقود.
اقرأ المزيد: كتائب القسام تنشر أسماء الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم