وفاة مواطن من نابلس متأثراً بإصابته بفيروس”كورونا”

نابلس – مصدر الإخبارية

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، حالة وفاة جديدة إثر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت الوزارة خلال بيان صحفي بأن مواطنًا يبلغ من العمر (71 عامًا)، من مدينة نابلس، توفي مساء اليوم في مستشفى النجاح الجامعي، متأثرًا بالإصابة بفيروس “كورونا”.

وأشارت إلى أن الحصيلة الإجمالية للوفيات إثر الإصابة بفيروس “كورونا” في فلسطين، ارتفعت لتصل إلى 144 حالة.

وسجلت الوزارة اليوم الأحد، 740 حالة تعافٍ جديدة لمصابين بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما سجلت 326 إصابة جديدة في محافظات الوطن.

وقالت الوزيرة مي الكيلة في تصريح صحفي إن 5 وفيات سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة وقد تم الإعلان عنها سابقاً.

ولفتت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (176)، محافظة نابلس (19)، محافظة بيت لحم (34) محافظة قلقيلية (26)، محافظة رام الله والبيرة (31)، محافظة أريحا والأغوار (21)، محافظة طولكرم (4)، محافظة سلفيت (2)، محافظة جنين (2)، محافظة طوباس (1)، ضواحي القدس (10)، فيما لم تصل أي تحديثات جديدة بخصوص الحالة الوبائية لمدينة القدس خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وبينت وزيرة الصحة أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: (689) في محافظة الخليل، (15) في محافظة نابلس، (19) في محافظة طولكرم، (16) في محافظة قلقيلية، (1) في محافظة سلفيت.

وأوضحت أن نسبة التعافي بلغت 64.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 35.2%، وحالات الوفاة 0.5% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين.

واشارت وزيرة الصحة إلى وجود 30 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 4 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن تسجيل حالتي وفاة بمحافظة الخليل إثر اصابتهما بفيروس كورونا.

وقالت الصحة في بيان مقتضب إن مواطنين (60 و80 عاما) من يطا وحلحول، توفيا متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا.

وصرح مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية علي عبد ربه في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، ان الوضع الصحي في فلسطين حرج جدا، نتيجة استمرار تسجيل أعداد كبيرة من المصابين والوفيات جراء عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية.

وقال عبد ربه في حديث لإذاعة صوت فلسطين:”مازال تسجيل اعداد إصابات كبيرة يوميا بكورونا والوضع حرج في تسجيل اعداد الوفيات الناتجة عن الإصابات، الوضع حرج جدا ومقبلون على نتائج وايام صعبة أكثر اذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية”.

وتابع: “نحن دائما نوجه عناية المواطنين بضرورة الالتزام بإجراء الفحوصات والادلاء بأي اعرض لها علاقة بالفيروس، والوقت مهم وكل تأخير ليس في صالح المواطن لان كلما تم اكتشاف المرض مبكرا يتم التعاطي معها اسهل للمواطن”.

ولفت إلى أنه كلما زادت الاعداد كلما زاد العمل الذي تقوم به طواقم الطب الوقائي وستبدأ التقصي الوبائي واجراء الفحوصات وبالتالي كلما زادت الاعداد يزيد العبء مضاعف ولكن الجميع يعمل بشكل منظوم وبما يجب”.