وقال مسؤول كبير في حركة حماس لقناة العربية إن وقف إطلاق النار وصفقات الأسرى لم تكن لتحصل لولا إدارة ترامب القادمة.
وقال وزير الصحة السابق في حكومة حماس وعضو مكتبها السياسي باسم نعيم لقناة العربية: “اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن ليحدث لولا دونالد ترامب، ولم يكن ليحدث الاتفاق لولا ضغوط إدارة ترامب، التي مارست الضغوط المناسبة على نتنياهو”.
وقال الرئيس المنتخب ترامب في وقت سابق إن اتفاق وقف إطلاق النار لم يكن ليتم لولا إصراره على استكمال المداولات بحلول موعد تنصيبه.
وقال ترامب في برنامج دان بونجينو يوم الخميس: “لو لم نشارك في هذه الصفقة لما حدثت أبدا . لقد غيرنا مسارها، وغيرناها بسرعة، وبصراحة، من الأفضل أن يتم ذلك قبل أن أقسم اليمين”.
🔥PRESIDENT TRUMP LIVE ON THE DAN BONGINO SHOW🔥
“ THERE WOULD BE NO HOSTAGE DEAL WITHOUT US.. And it BETTER BE DONE BY THE TIME I TAKE THE OATH” pic.twitter.com/NUvf0Jw3bU— Johnny St.Pete (@JohnMcCloy) January 16, 2025
وأضاف ترامب أن الضغوط التي مارسها أعضاء فريقه، مثل المبعوث الجديد إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كانت السبب في التوصل إلى الاتفاق.
بايدن وترامب يتبنيان الفضل
وانتقد ترامب الرئيس “غير اللطيف” جو بايدن.
وقال ترامب “لم يفعل أي شيء! لو لم أفعل هذا، لو لم نتدخل، لما تمكنا من تحرير الرهائن أبدا”.
ونسب بايدن الفضل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء في خطابه الأخير لأمريكا.
وقال بايدن في خطابه الوداعي لأميركا: “لقد تم تطوير هذه الخطة والتفاوض عليها من قبل فريقي وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة”. “لهذا السبب طلبت من فريقي إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل، لأن هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الأمر. العمل معًا كأميركيين”.
وقال بايدن لشبكة إم.إس.إن.بي.سي يوم الخميس إنه لم يجري أي محادثات مؤخرا مع ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، قال ترامب في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء للصحافيين إن إدارته وإدارة ترامب القادمة “تتحدثان كفريق واحد”.
3 مراحل
يذكر أنه جرى التوصل إلى الاتفاق يوم الأربعاء بعد جهود وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، وسيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير 2025 أي قبل يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما نص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
على أن يصار في المرحلة الثانية إلى الانسحاب الكلي من القطاع الفلسطيني المدمر، وزيادة المساعدات.
أما المرحلة الثالثة فتمهد الطريق إلى إعادة إعمار غزة.