“ريهاف” تدعو أصدقائها لحضور معرضها الأول في “حاكورة” منزلها

خاص – مصدر الإخبارية

من صور تحاكي حياة المواطنين خلال التنزه على شاطئ بحر غزة، كان محتوى المصوّرة ريهاف البطنيجي (29 عاماً)، لإقامة المعرض الأول لصورها بعنوان “لذلك كان البحر” في “حاكورة” منزلها.

ويضم المعرض مجموعة من الأعمال الفوتوغرافية التي تعكس شاطئ بحر غزة المليء بالحيوية، رغم الكم المأهول من الضغوطات النفسية التي تسيطر على المواطنين.

وفي هذا السياق، تحدثت البطنيجي لـ “مصدر الإخبارية“، عن المشاهد التي تقوم بتوثيقها قائلة: ” أصور الحياة البسيطة التي يعيشها سكان القطاع على شاطئ بحر غزة، والتي تلفتني كثيراً، مضيفة “كان يجذبني تصوير المواطنين خلال تناولهم الطعام وقت التنزه وسباحة الأطفال في البحر..”.

وقالت البطنيجي عن سبب إختيارها “حاكورة البيت” مكان للمعرض، “أريد إسترجاع الحياة الفلسطينية التقليدية، والحاكورة في أشجارها الزيتون والليمون وهي جزء من التراث الفلسطيني..”.

وأكدت بعد إعلانها عن إقامة المعرض في “حاكورة بيتها” على صفحتها بموقع “فيسبوك” لاقت تفاعل إيجابي مع الفكرة والعديد من المشاركات والدعوات للذهاب لمعرضها البسيط.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=10218556085833531&id=1237685248&__cft__[0]=AZVkWtyIRIZIKRzXSY3GYR5IO_2FEB-f40J6Yv8NB53IB5yA8NVsghchQMEo8k5ojH2C-aFH3ArcNlM6P9CrJkD_anOulCctGwrQfL-7Urxn-zdwpNH8x8iLH4G4vtFmEr8&__tn__=%2CO%2CP-R

وتبين البطنيجي خلال تصويرها لمدة عشر سنوات، الوجه المشرق لغزة، فابتعدت عن تصوير أحداث العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع، لتوثق بكامرتها بساطة الحياة، وتتصيد أجمل اللحظات، ورصد لحظات المحبة والإرادة، وزرع بذور الأمل في كل زاوية في شوارع غزة.

ويعتبر بحر غزة وهو متنفس المواطنين الوحيد في ظل الحصار “الإسرائيلي”، ومصدراً للخطر والتهديد، بحسب تقرير حقوقي رصد 172 انتهاكا إسرائيليا ضد الصيادين الفلسطينيين العاملين في البحر خلال النصف الأول من عام 2020 الجاري.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا برياً وبحرياً وجوياً على سكان قطاع غزة منذ يونيو 2007، تخلله ثلاثة حروب والكثير من التصعيدات التي خلفت عدداً كبيراً من الصور الأليمة بين صفوف مواطني القطاع.