أسرى سجن “الدامون” يشتكون ظروفاً اعتقالية قاسية

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسرى القابعين في قسم رقم 1 في سجن الدامون ، يعانون ظروفا اعتقالية قاسية وصعبة.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي وصل “مصد الإخبارية”، أن الأسرى في هذا القسم (22 أسيرا)، يعانون من عدم وجود فتحات للتهوية في الغرف، ومن عدم دخول أشعة الشمس اليها.

وأضافت أن الأسرى أشتكوا من الفراش المتسخ والقديمة، و(الأبراش) الصدئة، ومن ساحة الفورة الضيقة للغاية.

وفي تصريح سابق قال الوزير قدري أبو بكر، رئيس هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقلقة، وإن هناك مخاوف من انتشار فيروس كورونا في أوساطهم.

وأضاف “أبو بكر”، طالبنا من السلطات الإسرائيلية عبر مؤسسات دولية كالأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الإفراج عن المعتقلين، وخاصة كبار السن والمرضى، والنساء، والأطفال دون سن الـ18”.

وأشار أبو بكر إن السلطات الإسرائيلية رفضت الطلب، وعبّر عن مخاوفه من انتشار فيروس كورونا في أوساط المعتقلين.

وأوضح “السلطات الإسرائيلية سحبت مؤخرا نحو 140 صنفاً من المواد من دكان الأسرى (مقصف السجن)، بينها منظفات ومعقمات، الأمر الذي يزيد من معاناة المعتقلين، وإمكانية تعرضهم للوباء”.

استهتار بحياة الأسرى

وقال الاحتلال الإسرائيلي يستهتر بحياة المعتقلين، ولا تقوم بإجراءات وقائية كافية، وتستغل الانشغال العالمي لمواصلة انتهاكاتها بحق المعتقلين”.

وأضاف “نحو 5000 معتقل يعيشون في 22 معتقلا، وإصابة معتقل واحد بفيروس كورونا يعني انتشار سريع للوباء”.

ونوه رغم انتشار الوباء، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّ اعتقالات يومية، بحجة الأمن، هناك استهتار واضح من قبل السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بحياة الأسرى.

وقال إن السلطات الإسرائيلية تضيق الخناق على نشطاء فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتمنعهم من توفير الحماية للسكان من فيروس كورونا، عبر اعتقالهم.