لعشاق الفلفل الأحمر المطحون.. إليكم هذه الفوائد العظيمة التي يحملها

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثيرون يعشقون الفلفل الأحمر المطحون ويعتبرونه أمر أساسي في إعداد الطعام، ولكن عدد كبير أيضاً لا يعلم الفوائد العظيمة التي يحملها لصحة الجسم.

يحتوي الفلفل الأحمر الحار على مادة كيميائية تسمى “الكابسيسين”، التي تمنح النبات مذاقه الحارق علما أن له فوائد كثيرة لصحة الإنسان في حال تم تناوله بشكل معتدل.

وبحسب المختصين فإنه يمكن أن يهدئ المعدة المضطربة، كما أنه يقلل من خطورة القرح، وذلك على عكس ما يعتقد كثيرون من أنه قد يهيج المعدة ويزيد من قرحتها.

وأكدت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة أن مادة ​الكابسيسين لا تحفز بل تثبط إفراز الأحماض، وتنشط إفرازات المخاط والقلويات، وتدفق الدم المخاطي المعدي، الذي يساعد في الوقاية من القرحة والشفاء منها.

كما يساعد رش الفلفل الأحمر المطحون فوق أطباق الطعام، لا سيما أثناء الفطور، في تعزيز نبضات القلب، إذ يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية وتراكم الصفائح الدموية مع زيادة قدرة الجسم على إذابة الفيبرين، وهو مادة أساسية في تكوين الجلطات.

وقالت مؤسسة جورج ماتيلجان المختصة في التغذية الصحية، إنه يساعد في التقليل من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساهم في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والانسداد الرئوي والسكتة الدماغية.

وتعد مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الأحمر صاحبة الفضل في خفض مستويات السكر في الدم.

وصرح الدكتور بارثا ناندي المتخصص في علوم التغذية: “لقد وجدت الأبحاث أنه إذا تم استهلاك الفلفل الأحمر المطحون بانتظام، فإن متطلبات الإنسولين تنخفض بشكل أكبر”.

هذا ويلعب الفلفل الأحمر الحار دورا في تقوية جهاز المناعة، كما يعمل على تدعم الأغشية المخاطية الموجودة في أنحاء الجسم وتبطن الممرات الأنفية والرئتين والقناة المعوية، وتقف بقوة في وجه مسببات الأمراض.

ويرجع استخدام الفلفل الأحمر المطحون (الشطة المطحونة) إلى أواخر القرن التاسع عشر، حين وجد فيه الإيطاليون أحد أهم التوابل التي تعزز نكهة المعكرونة والبيتزا، قبل أن يجد طريقه لاحقا إلى أميركا.