أربعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.. وضغوط من الاحتلال لوقفه

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أربعة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون، اليوم الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم التعسفي.

وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن الأسرى المضربين هم: الأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر جنوب جنين، وهو مضرب لليوم 28 على التوالي، ويعاني من نقص في الوزن وصداع وآلام في المفاصل وإعياء شديد.

والأسير محمد وهدان من رنتيس شمال رام الله مضرب لليوم 19 على التوالي احتجاجا على اعتقاله التعسفي.

والأسير موسى زهران من دير أبو مشعل شمال رام الله، مضرب لليوم 17 على التوالي، وعبد الرحمن شعيبات من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم مضرب لليوم الرابع.

وأكد عبد ربه أن هناك مطالبات مستمرة من قبل الهيئة لإنهاء مأساة الاعتقال الاداري، وسوء المعاملة والتنكيل الذي يتعرض له الأسرى، إضافة إلى أن هذه الإضرابات هي بمثابة صرخة في وجه هذا الاعتقال، ومطالبة واضحة لإنهاء مأساة التعسف بحقهم.

ولفت إلى أن هذا الأمر يتطلب إسناداً ودعماً جماهيريا للمضربين عن الطعام، من خلال حملات المناصرة الإعلامية والقانونية والجماهيرية، ومطالبة المؤسسات الدولية والمعنية بقضايا حقوق الإنسان بأخذ مسؤولياتها في الانتصار ضد الاعتقال الإداري.
تمارس إدارة سجن عوفر ضغوطات على الأسير المضرب عن الطعام ماهر عبد اللطيف الأخرس (49عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، لليوم 27 على التوالي، لوقف إضرابه عن الطعام.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى أن الأسير الأخرس لا زال يقبع في قسم العزل بسجن عوفر في ظروف قاسية، حيث يحتجز في زنزانة انفرادية منذ 22 يوماً تفتقر لأبسط الأمور الحياتية وهي مراقبة على مدار 24 ساعة بكاميرتين داخلها، إحداها موجهة مكان الاستحمام و تنتهك خصوصيته، والبطانية متسخة ورائحتها كريهة، وكل يوم يطلب من الإدارة استبدالها أو غسلها ولا تستجيب.

وكشف الأسير الاخرس في رسالة مسربة له أن الممرضين التابعين لعيادة السجن يحضرون كل يوم ويحاولون إقناعه بأخذ المدعمات ومنها الحليب والعصائر لكنه يرفض ذلك، ومازال ممتنع أيضاً عن أخذ الدواء الخاص به كونه مريض ضغط.

وأوضح أنه يعاني من صداع في الرأس ودوخة مستمرة أصبحت ملازمة له كل الوقت، وأوجاع في المعدة وكل أنحاء جسده، ووزنه قد انخفض بشكل حاد، وبالرغم من ذلك فإنه مازال مصراً على إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.