مصادر لـ”رويترز”: الوسطاء يحرزون بعض التقدم بشأن مفاوضات غزة
وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول "حماس" إنها لن تحرر المحتجزين المتبقين لديها، إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء "حماس" وإطلاق سراح جميع الرهائن.

قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة لوكالة “رويترز”، الخميس، إن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وأوضح مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة أن “عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدماً”، مضيفاً أن “هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق”.
وتابع: “هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل.. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد”. ولم يخض في مزيد من التفاصيل.
وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول “حماس” إنها لن تحرر المحتجزين المتبقين لديها، إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء “حماس” وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن هناك تقدماً فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معبراً عن تفاؤله بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين.
والأربعاء، صرح مسؤول كبير في إدارة بايدن لشبكة NBC NEWS الإخبارية، إن “هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق” بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن الأمر سيتضح خلال 24-48 ساعة، ما إذا كان من المرجح التوصل إلى اتفاق.