الإعلام العبري: توصيات من قادة الاحتلال بعدم التصعيد في قطاع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد أيام عديدة من الأجواء المتوترة على الحدود مع قطاع غزة وشن الاحتلال عدة غارات على القطاع عقب عودة انطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف، أوصى أعضاء مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال “أفيف كوخافي” ومايسمى قائد المنطقة الجنوبية بالجيش “هرتسلي هاليفي”، بعدم التصعيد مع حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة،

وبحسب موقع “والا” العبري، فإن قطر ومصر مارست مؤخرا ضغوطا كبيرة على حركة حماس لوقف البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ من القطاع، مشيرا إلى أن الأخيرة رفعت من سقف مطالبها.

وزعم الموقع العبري أن حماس طالبت زيادة حجم الأموال التي تتبرع بها قطر لقطاع غزة، والالتزام بفترة أطول للتبرعات لمدة 3 سنوات، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومديري المشاريع.

وأورد الموقع العبري تقديرات أمنية لدى الاحتلال بحدوث انفراجة في الأيام المقبلة بسبب الضغوط الممارسة على حركة حماس.

في نفس الوقت كشفت صحيفة “القدس”، عن اتصالات تجري مع وسطاء من أجل تثبيت اتفاق التهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال تحاول المراوغة من أجل التنصل من التزاماتها.

ووفقاً لمصادر للصحيفة الصحيفة فإن الاحتلال ما يزال يراوغ في التعامل بجدية مع طلبات الفصائل في قطاع غزة، والتي قدمتها حركة حماس للوفد المصري يوم الإثنين الماضي خلال زيارته الأولى للقطاع منذ نحو 6 أشهر”.

ولفتت المصادر إلى وجود اتصالات مكثفة تجري من قبل الوسطاء لاستعادة الهدوء في غزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية ترفض أن يكون ذلك على حساب شروطها لكسر الحصار كاملًا عن القطاع.

ووفقاً للمصادر فقد طالبت الفصائل بإلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات كاملة وتسريع الخطوات من أجل تنفيذ المشاريع المتفق عليها، فيما أشارت إلى أن المقاومة أكدت للوسطاء استعدادها للتعامل مع أي عدوان إسرائيلي.

وأكدت الفصائل أن لاحتلال يتعمد تأخير تنفيذ مشاريع تتعلق بالبنية التحتية مثل الكهرباء والمياه ومحطات معالجة المياه، والملف الخاص بالقطاع الصحي، مشيرة إلى أن هناك مساعٍ من حركة حماس لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها بغزة من خلال المنحة القطرية لتصل نسبة الصرف إلى 60%.

ويكرر الاحتلال استهدافاته لقطاع غزة في الأيام الأخيرة وذلك رداً على إطلاق مجموعات من النشطاء للبالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.