460 يوما من العدوان: استمرار حرب الإبادة ومجزرة جديدة تستهدف الأطفال
في يوم الشهيد الفلسطيني: نحو 47 ألف شهيد في غزة والضفة منذ 7 تشرين الأول 2023

استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم الأربعاء، في عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع، الذي يدخل يومه الـ460، وسط قصف مكثف جوا وبرا وبحرا، مستهدفا مراكز الايواء والمنازل المأهولة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد طفل متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء استهداف خيمته أمس بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طواقم الإنقاذ انتشلت شهيدا، وعددا من المصابين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كلاب في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأشارت إلى أن طفلا رضيعا استشهد جراء قصف طائرات الاحتلال منزل ذويه في مدينة غزة.
وتواصل آليات الاحتلال قصفها المدفعي على حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وحسب المصادر الطبية، استشهد 15 مواطنا في غارتين منفصلتين على شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم.
واستشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، بعد منتصف الليلة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة غزة ووسط القطاع.
وأفاد مراسلونا نقلا عن مصادر طبية، بأن خمسة شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة برغوت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأعلنت المصادر ذاتها، استشهاد مواطن، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال شقة سكنية في مدينة دير البلح.
فيما أصيب 10 آخرين، بينهم 6 أطفال، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة وشاح في مخيم البريج.
استُشهد 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خانيونس، وجباليا البلد، في قطاع غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني ووزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلن الدفاع المدني “استشهاد أربعة أطفال ونقل عشرين إصابة؛ إثر غارة من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس”.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام، إن مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في “مخيم وجدان” في مواصي خانيونس، ما أسفر عن استشهاد 4 أطفال وإصابة عدد كبير بجراح.
لحظة قصف الاحتلال خيمة تأوي نازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى pic.twitter.com/pEWpFBuIvs
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 7, 2025
وأضاف الشهود أن الشهداء والجرحى “نقلوا عبر عربات تجرها الحيوانات إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خانيونس”.
ورغم تصنيف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة المواصي في خانيونس بأنها “آمنة”، تشن تل أبيب باستمرار هجمات على المنطقة، ما تسبب بمجازر مروعة سقط فيها مئات بين قتلى وجرحى من الأطفال والنساء.
وتمتد منطقة المواصي لمسافة 12 كلم على طول ساحل البحر المتوسط من غربي مدينة رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وغربي مدينة خانيونس (جنوبا)، وتشهد نزوحا وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
نقل إصابات جرّاء استهداف طائرات الاحتلال مواصي خانيونس جنوب القطاع pic.twitter.com/yZYeQ7Tfvu
— خبرني – khaberni (@khaberni) January 7, 2025
وفي بيان آخر، أعلن الدفاع المدني، “انتشال جثث خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف الاحتلال لمنزل سكني بمنطقة قيزان” جنوب خانيونس.
كما أفاد باستشهاد شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب شرق خانيونس، وشخصين آخرين جراء غارة طالت شقة سكنية وسط المدينة.
وحذّر الدفاع المدني في بيان من أن “الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته بحق المواطنين، واستهدافاته للمنازل السكنية في جنوب قطاع غزة”.
كما استُشهد 8 مواطنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على حيي الشغف والتفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت المصادر، بأن 5 مواطنين استُشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح بنيران مسيرة للاحتلال على حي الشغف شرق مدينة غزة.
كما استُشهد 3 مواطنين آخرين وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرقا، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
واستُشهد ثلاثة مواطنين أمس الثلاثاء، وأصيب آخرون، في استهداف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة شمال القطاع، وهم: أحمد معتز تيسير أبو وردة، ويوسف معتز تيسير أبو وردة، ومحمد أبو وردة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفاد مراسلنا باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العبيد قرب أبراج عين جالوت، جنوب النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأضاف أن أربعة مواطنين استُشهدوا بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة سحويل في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب محافظة غزة.
وأشار إلى إصابة عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين تعود لعائلة إسماعيل في محيط مدخل المغازي وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,854 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,139 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
ـــــ