الضفة الغربية: 3 شهداء واعتقالات في اقتحامات للجيش الإسرائيلي
3 شهداء بالضفة واشتباكات مع الاحتلال بمخيم الفارعة

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
استشهد ثلاثة فلسطينيين، فجر الثلاثاء، في محافظتي طوباس ونابلس شمالي الضفة الغربية، جراء قصف وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واغتالت قوة إسرائيلية خاصة الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في منطقة وادي الباذان قضاء نابلس، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وفي محافظة طوباس، استشهد الشاب سليمان مصطفى قشيطات، والشاب سليمان بشارات، وذلك جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال على بلدة طمون جنوب المدينة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت إصابتين حرجتين للغاية من مكان القصف إلى المستشفى، قبل أن تعلن المصادر الطبية عن استشهادهما.
وأشارت مصادر في الهلال الأحمر بأن طواقهما تعاملت مع إصابة مواطنين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب في بلدة طمون، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إنه قصف “خلية مسلحين” في بلدة طمون.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها نقلت إصابة في حالة حرجة جدا من مكان القصف إلى المستشفى، فيما أكدت مصادر محلية من البلدة استشهاد الشاب سليمان مصطفى قطيشات جراء القصف.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين في البلدة، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء محافظة طوباس.
ويتزامن اقتحام بلدة طمون مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس منذ ساعات، حيث تنتشر قوات المشاة والقناصة في أرجاء المخيم، فيما تعمل آليات الاحتلال على تجريف وتدمير كبيرة في البنية التحتية داخل المخيم، وفي الشارع الرئيس المؤدي إليه.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين في مخيم الفارعة، وحلقت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال بشكل مكثف في الأجواء، وعلى ارتفاع منخفض، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
واقتحمت قوات الاحتلال مبنى لجنة خدمات مخيم الفارعة جنوب طوباس بعد تفجير مدخله. وتصدى مقاومون لقوات الاحتلال، ودارت اشتباكات مسلحة تركزت في سوق المخيم.
وقالت كتائب شهداء الأقصى – طوباس في بيان مقتضب: “تصدينا لاقتحام قوات العدو مخيم الفارعة، وخضنا اشتباكات ضارية معها بالأسلحة الرشاشة، وفجرنا عددا من العبوات الناسفة شديدة الانفجار”.
إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى الباذان فجرا، وأطلقت الرصاص باتجاه جعفر أحمد دبابسة (40 عاما)، أثناء تواجده أمام منزله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ومن ثم أعلن عن استشهاده.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها باتجاه “وادي صبيون”.
وتشهد محافظة قلقيلية منذ ساعات صباح الإثنين، تشديدات عسكرية إسرائيلية تمثلت بنصب حواجز عسكرية وإغلاق الطرق واقتحامات ومداهمات لقوات الاحتلال واعتداءات للمستوطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، مدينتي رام الله والبيرة ومخيمي الجلزون والأمعري، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة.
وطالت عمليات الدهم، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية، جبل الطويل، وسطح مرحبا، والمنطقة الصناعية البيرة، وحي المصيون، ورام الله التحتا، والطيرة.
كما طالت عمليات الدهم والاقتحام الإسرائيلية، بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومخيمي الجلزون والأمعري شمال وجنوب رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، شابين من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوة من جيش الاحتلال معززة بالجيبات والآليات اقتحمت أحياء عدة من المدينة فجر اليوم، وداهمت منزلين في حيايمان الكهرباء غرب المدينة، وقامت بتفتيشهما وعاثت بهما خرابا قبل أن تعتقل الشابين وجدي القدومي، وسعيد القطب.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بلدة عزون شرق قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها باتجاه “وادي صبيون”، دون التبليغ عن مداهمات أو اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شابا من قرية مردا، شمال سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وخربت في محتوياتها، عرف من أصحابها: محمد محمود سليمان، وأسامة محمد طاهر سليمان، ورسمي سميح خفش، وبهجت خفش، وأحمد حسني، قبل أن تعتقل الشاب قتيبة رسمي خفش (33 عاما).
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال واصلت إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، كما أغلقت كافة الطرق الترابية والفرعية في محيط القرية.
وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، أحرق مستعمرون، مركبة في قرية حجة، وهاجموا قريتي فرعتا وأماتين، شرق قلقيلية.
وقالت مصادر محلية إن مستعمرين هاجموا المنطقة الشرقية من قرية حجة، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن رائد بصلات.
وأضافت المصادر ذاتها أن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا أيضا قريتي فرعتا وأماتين، واعتدوا على منازل مواطنين بالحجارة وألحقوا أضرارا بنوافذها، وأتلفوا مزروعات في محيطها.
وذكرت المصادر أن المستعمرين، ألقوا مواد حارقة تجاه منزل غير مأهول بالسكان، كما أحرقوا جرافة في قرية أماتين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه شبان القرية الذين حاولوا التصدي لهجوم المستعمرين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي السياق، تجمع مستعمرون عند الإشارة الضوئية على مفترق قرية الفندق شرق قلقيلية، وعلى امتداد الشارع الواصل إلى قرى جينصافوط واماتين وفرعتا شرقا، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد محافظة قلقيلية منذ ساعات صباح الإثنين، تشديدات عسكرية إسرائيلية تمثلت بنصب حواجز عسكرية وإغلاق الطرق واقتحامات ومداهمات لقوات الاحتلال واعتداءات للمستعمرين.