موقع عبري: الجميع يترقب ما ستحمله الساعات القادمة بشأن أزمة الكهرباء

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

قال أمير بوخبوط، المراسل العسكري لموقع (واللا) الإسرائيلي: “بعد توقف إدخال الوقود، وتقليص ساعات الكهرباء في قطاع غزة، فإن الجميع ينتظر حدوث تحول في القضية، هذه الليلة”.

واضاف المراسل العسكري لـ “واللا”: أنه حسب مصادري في قطاع غزة، فإن متوسط وصل التيار الكهربائي أصبح أقل من 4 ساعات في اليوم.

ونوه الى أن جزء من محطات  توليد الكهرباء توقف تماما عن العمل، نتيجة النقص الحاد في الوقود، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم.

وتابع بوخبوط: حسب هذه المصادر لا يوجد وقود حتى من مصر، وهذا يدل على أن شئ ما يطبخ من وراء الكواليس.

وذكرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الاحتلال الإسرائيلي إن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود ومواد البناء منذ 12 يومًا لقطاع غزة يمس الحالة الإنسانية لمليوني فلسطيني، ويُعقد حصولهم على المستلزمات الأساسية من الكهرباء.

وأشار  جمال الخضري في تصريح تم نشره لوسائل الإعلام ووصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى صعوبة الحصول على المياه، إضافة للآثار الخطيرة للتلوث البيئي، والأزمات المتعددة في القطاع الصحي.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الأضرار تصيب القطاع الصناعي والتجاري والزراعي نتيجة الاجراءات التي سبقها منع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة؛ مما قلص القدرة الإنتاجية للمصانع.

وأكد الخضري أن الأوضاع الإنسانية في غزه غاية في الصعوبة، وأن الاحتلال يمارس خرقاً فاضحاً لكل القوانين الدولية بفرضه الحصار، ومنع وصول الاحتياجات الإنسانية للقطاع المحاصر منذ 14 عاماً مع زيادة ساعات فصل الكهرباء

واستعرض الخضري مظاهر تدهور الحالة الانسانية، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى نحو ٦٠٪، فيما يعيش أكثر من ٨٠٪ تحت خط الفقر.

ولفت إلى أن استمرار الحصار ما بين التشديد والتخفيف عدوان ومعاناة وانعكاساته خطيرة على مجمل حياة الناس، والقطاعات المختلفة.

وقال: “نحن في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ندعو الكل الفلسطيني للوحدة الوطنية، وحمل هم الكل الفلسطيني الذي يعاني أشد المعاناة في القدس باستمرار التهويد واقتحامات المسجد الاقصى وعمليات هدم المنازل اليومية، وفي الضفة الغربية بالتهديد بالضم والسيطرة على مزيد من الأراضي وتوسيع المستوطنات وزيادة المعاناة من خلال الحواجز وجدار الفصل العنصري، وفي غزة باستمرار الحصار والعدوان وأزمة الكهرباء