الاحتلال يقتحم بلدة فقوعة في جنين ويستدعي شاباً من بيت لحم

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، بلدة فقوعة قضاء جنين ، شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما سلّمت قوة عسكرية شاباً من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بلاغًا لمراجعة مخابراتها،

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قوات الاحتلال بلدة فقوعة قضاء جنين، وتمركزت في عدة حارات فيها، كما انتشر جنود مشاة في جبالها.

وفي سياق متصل، استدعت الشاب محمد سليمان الشاعر لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عصيون” بعد دهم منزل والده وتفتيشه والتخريب في محتوياته.

وتتعرض قرية فقوعة لهجمة استيطانية حيث أقيمت على أراضيها مستوطنة “معالي جلبوع” في الخمسينات كما صادر الاحتلال مئات الدونمات لصالح جدار الفصل العنصري ولأغراض عسكرية.

وفي سياق منفصل قصفت مدفعية الاحتلال ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، نقطتين تابعتين لقوّات “الضبط الميداني”، جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأوضحت مصادر محلية أنّ آليات الاحتلال المتمركزة شرقي السياج الأمني الاحتلالي شرقي محافظة خانيونس، أطلقت النار ثمّ قصفت بقذيفة نقطةً تتبع للضبط الميداني، شرقي بلدة خزاعة،بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف كذلك نقطة أخرى قرب موقع صوفا، شرقي كرم أبو معمر شرقي محافظة رفح.

ووقعت أضرار مادية جراء القصف “الإسرائيلي”، بدون إصابات في صفوف المواطنين.

وكان جيش الاحتلال ادّعي، مساء أمس الجمعة، اعتراض دفاعاته الجوية صاروخًا واحدًا أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية، ناحية الشمالي الشرقي. وعليه ردّ بقصف أهدافٍ للمقاومة في القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

ووفق تقرير لمركز حقوقي في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكا، شملت اعتقال (393) مواطنا، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر يونيو الذي سبقه.

ونفذت قوات الاحتلال (280) اقتحاما لمناطق مختلفة في الضفة والقدس، فيما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (341) حاجزا، كما بلغت عدد مداهمات منازل المواطنين (117) مداهمة، شهدت أعمال تفتيش وتخريب في محتوياتها، وتفجير أبواب عدد من المنازل.