مصادر للغد: صفقة غزة تتضمن انسحابا إسرائيليا من معبر رفح وغالبية محور فيلادلفيا

القاهرة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر للغد إن الصفقة المقبلة بين حركة حماس وإسرائيل تتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء مقابل أسرى فلسطينيين.

لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.

وأضافت المصادر أن الصفقة تتضمن الاتفاق على السماح بعودة نازحين قطاع غزة دون قيود، والانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.

وبشان معبر رفح، قالت المصادر إن الصفقة ستتضمن الاتفاق على أن يدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون، وإعادة تشغيله وفقا لاتفاقية المعابر 2005 دون وجود إسرائيلي، كما تتضمن الصفقة أيضا الانسحاب الإسرائيلي من غالبية محور فيلادلفيا.

وحول المساعدات قالت المصادر إن الصفقة ستتضمن الاتفاق على إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال 45 يوما من الهدنة وربما تزيد.

يديعوت أحرونوت: أيام حاسمة

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم الأحد، بأن مسؤولًا بارزًا في الحكومة الإسرائيلية أبلغ عددًا من عائلات المحتجزين، بأن الأيام المقبلة حاسمة في مصير أقاربهم، مشيرًا إلى أن قد يتم إبرام صفقة جزئية محتملة مع حركة حماس، قد لا تتضمن الإفراج عن جميع المختطفين في المرحة الأولى.

ووفقًا للصحيفة، قال المسؤول لعائلات المحتجزين من الشباب في رسالته: «الأيام المقبلة حاسمة في مصير أحبائكم.. نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق قد لا يتضمن الالتزام بالإفراج عنهم».

كما توقع المسؤول الإسرائيلي وجود احتمالات كبيرة بألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وقبل وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

كانت مصادر مطلعة قد قالت للغد، الأربعاء الماضي، إن حركة حماس أبدت موافقة للوسطاء على عدم إنهاء الحرب كليًا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.

وأضافت المصادر أن الحركة أبلغت الوسطاء بالموافقة على إبعاد كبار الأسرى الفلسطينيين إلى قطر وتركيا، كما وافقت على الإفراج عن المرضى وكبار السن والمجندات المحتجزين لديها.

كما أكدت حماس للوسطاء رفضها وجود أي نقاط تفتيش للسكان عند عودتهم إلى الشمال، وطالبت الوسطاء بتوفير ضمانات دولية بالتزام إسرائيل بمراحل الاتفاق الثلاثة.

Exit mobile version