حقق ريال مدريد انتصارا ثمينا أمام إشبيلية بنتيجة (4-2) مساء اليوم الأحد، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة 18 من الليجا.
سجل أهداف ريال مدريد كل من: كيليان مبابي، فيدي فالفيردي، رودريجو، وإبراهيم دياز في الدقائق (10، 20، 34، و53)، بينما سجل لإشبيلية إيزاك روميرو ولوكيباكيو في الدقيقتين (35 و85).
بهذا الانتصار يقفز ريال مدريد لوصافة الليجا برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر أتلتيكو مدريد، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 22 نقطة في المركز ال12.
قدم كيليان مبابي أداءً رائعًا، بينما كان بقية هجوم ريال مدريد يحوم حوله حيث شق لوس بلانكوس طريقه بسهولة إلى الفوز 4-2 على فريق إشبيلية الضعيف. سجل الفرنسي الهدف الأول، وشارك في الأهداف الثلاثة الأخرى، مما يمثل ربما أفضل أداء له باللون الأبيض حتى الآن. سيشعر كارلو أنشيلوتي بالانزعاج لأن فريقه استقبل هدفين، لكن كان أداءً هجوميًا فعالًا بشكل ملحوظ.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى استعاد ريال مدريد إيقاعه. كان لوس بلانكوس في المقدمة منذ الدقيقة الأولى، وكان من المفاجئ أن الهدف الأول لم يأتي قبل مرور 10 دقائق. كان هدفًا رائعًا، رغم ذلك. سجل مبابي الهدف الأول، بتسديدة قوية في الزاوية العليا من خارج منطقة الجزاء.
وبعد ذلك بقليل، جاء الهدف الثاني عن طريق فيديريكو فالفيردي من خارج منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية ناجحة. وأضاف رودريجو الهدف الثالث في الدقيقة 34، مكملاً هدفاً جماعياً رائعاً بتسديدة هادئة.
لكن ريال مدريد كان له نصيب من القلق، حيث سجل إسحاق روميرو هدفًا بعد أن سجل بشكل مثير بعد تمريرة عرضية بسيطة وضربة رأس. لكن هذا لم يكن أكثر من مجرد إزعاج. وسجل إبراهيم دياز الهدف الرابع، مستعيدًا أداءه الهادئ بخلاف ذلك بتوليفة رائعة وذكية ليضع المباراة بعيدًا عن متناول المنافس. وحسم لوس بلانكوس المباراة بعد ذلك. وحصل مبابي على فرصتين، في حين أن بعض التمريرات الحاسمة ربما كانت لتولد فرصة أو اثنتين. ومع ذلك، لم يكن لذلك تأثير يذكر على ما كان يومًا رائعًا بخلاف ذلك لكارلو أنشيلوتي وشركاه، الذين بدأوا حقًا في العثور على خطوتهم في الدوري الإسباني.
