ما مدى خطورة حبس البول؟

يقول الخبراء إن الاستجابة لإشارات جسمك بأسرع ما يمكن هو الخيار الأفضل دائمًا.

ومع ذلك، قال الخبراء إن حبس البول لمدة تصل إلى بضع ساعات  مرات عدة في الأسبوع ليس من المرجح أن يسبب ضررًا للشخص السليم العادي. لكن إذا تجاهلت بانتظام رغبتك بالتبول لأسابيع أو أكثر، فأنت تضع مثانتك وكليتيك تحت ضغط غير ضروري.

وهناك بعض الأشخاص الذين قد يكون تأخير التبول بالنسبة لهم أكثر خطورة من المعتاد، وينطبق هذا على أولئك الذين قد لا يتمكنون من محاربة العدوى أيضًا، ضمنًا كبار السن الذين قد يعانون أيضًا من انخفاض القدرة على التبول بشكل طبيعي لأن الشيخوخة يمكن أن تكون مصحوبة بتضخم البروستاتا (للرجال)، وتضييق مجرى البول (للنساء)، بحسب ما ذكره شوسترمان.

ويعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المثانة أو الكلى العصبية أكثر عرضة للأذى من حبس البول.

ويجب على النساء الحوامل أيضًا توخي الحذر الشديد لاحترام الرغبة يالتبول، حيث أنهن بالفعل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية بسبب زيادة وزن الرحم وضغطه على المثانة، ما قد يمنع تفريغ البول.

وأضاف شوسترمان أنه إذا كنت تدخن أو تعمل بالقرب من السموم مثل البنزين، فأنت معرض لخطر أكبر للإصابة بسرطان المثانة، لذا فإن التبول بشكل متكرر مهم لك أيضًا.

وقال الخبراء إنه إذا كنت تحبس بولك لأنك لاحظت أنك تركض إلى المرحاض بشكل غير معتاد، فقد يكون ذلك علامة على متلازمة فرط نشاط المثانة، أو مرض السكري أو التهاب المسالك البولية. في هذه الحالة، راجع طبيب المسالك البولية الذي يمكنه مساعدتك على معرفة السبب وبدء بعض تمارين تدريب المثانة.

وإذا كنت تشعر بعدم الارتياح في ارتياد الحمامات العامة، أكد براهمبات أنه من الأفضل تلبية نداء جسمك عوض حبس البول.

ونصح قائلا: “احمل بعض المناديل المطهرة أو غطاء مقعد محمول إذا كان ذلك يجعلك أكثر راحة. ستشكرك مثانتك في المستقبل!”