الحكومة التونسية توضح حقيقة اغتيال رئيس جمهوريتها قيس سعيد

تونسمصدر الاخبارية

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسية إلياس الفخفاخ، حقيقة ما نشر حول وجود محاولة لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأكد الفخفاخ، في تصريح لإذاعة “شمس” التونسية  المحلية، عقب لقائه رئيس البرلمان راشد الغنوشي: “هذا ما نعيشه نحن اليوم… عايشين اليوم في إطار أن الجميع متهمون بشبهات فساد… لا نعلم الصحيح من الخاطئ”.

ووطالب الفخفاخ، بضرورة إيقاف هذه العمليات المتعلقة بنشر الاتهامات والأخبار الزائفة حول وجود محاولة تسميم واتهامات بالسرقة وبالفساد وتضارب المصالح واتهامات في قضايا بلاستيك وغيرها.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال، إن هذا المسار يؤدي إلى تفكيك الدولة لتصبح تونس بلد الإشاعات، لافتًا إلى وجود أناس يحركون هذا المسار من الداخل والخارج.

ونفت المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، الشائعة التي أوردتها إحدى الصحف اليومية بخصوص مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية وذلك عبر تسميم  قيس سعيد  بحسب ما نشرته على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”.

وكشفت صحيفة “الشروق” التونسية في عددها الصادر اليوم الجمعة، عما أسمته مخطط لتسميم رئيس الجمهورية عن طريق أحد عمال مخبزة مزودة لرئاسة الجمهورية قيس سعيد

وأفادت بأن أحد عمال المخبز المذكور اعترف للوحدات الأمنية عن مخطط كامل أعده رجل أعمال وحاول إقحامه فيه لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الشروق”، فإن صراعا بين رجُلي أعمال أدى إلى محاولة أحدهما توريط خصمه الذي يملك مخبزا من خلال محاولة دس السم في العجين، خاصة وأنّه يعلم أن ذلك المخبز تتزود منه الرئاسة بكميات من الخبز والمرطّبات.

وأضافت الصحيفة، أن رجل الأعمال تعمد محاولة إغراء أحد العمال في المخبز بمبلغ يناهز 20 ألف دينار (نحو 7.5 الف دولار) لتنفيذ المُخطط، ووضع السم في العجين لاغتيال سعيد قيس

ووفق ما نقلت إذاعة “موزاييك” التونسية (خاصة)، عن مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية، فإن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس لا يتعدى كونه ”إشاعات التي لا أساس لها من الصحة