اعلام الاحتلال : اتصالات لاحتواء التصعيد في غزة خشية من تعطيل الدراسة في “إسرائيل”

غزة – مصدر الإخبارية 

أعلن مسؤولين أمنيين للاحتلال الإسرائيلي، خشيتهم التصعيد في قطاع غزة ، يؤدي إلى تعطيل بدء العام الدراسي في “إسرائيل”.

ونقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين أمنيين قولهم: “بعد إطلاق النار المتواصل في قطاع غزة، خشية في الجيش الإسرائيلي من أن يؤدي التصعيد إلى تعطيل بدء العام الدراسي المقرر في 1 سبتمبر”.

وأضاف المسؤولون: “على الرغم من التصعيد والتوترات المتزايدة إلا أن الجيش ليس في عجلة من أمره لقلب الطاولة رأساً على عقب أمام حماس على أمل أن تنجح الاتصالات التي تجري من وراء الكواليس في تحقيق الهدوء في الجنوب”.

وتابعوا: ” نتفهم أن قطاع غزة يمر بأزمة اقتصادية حادة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار آخر، فان الجيش الاسرائيلي سيزيد نطاق الهجمات وسيدخل لأيام من القتال، الوضع في الجنوب أصبح لا يطاق”.

الاحتلال يهدد غزة

ووجه وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الجمعة، تحذير شديد اللهجة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة.

وقال غانتس خلال تغريدة له على موقع تويتر : “بعد تقييم الوضع ، الجيش مستعد وسيدافع ويواصل حماية سكان الجنوب، سنوجه لمن يهاجمنا ضربة شديدة”.

وأضاف غانتس : “حماس ستتلقى ضربة عنيفة جداً والجيش جاهز للدفاع عن المستوطنين”

وأنهى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، ظهر الجمعة، زيارة إلى إلى البلدات المحتلة المقابلة لقطاع غزة.

وقال حساب جيش الاحتلال عبر “تويتر”، “قبل حوالي ساعة ، أنهى رئيس الأركان “أفيف كوخافي” زيارة إلى القيادة الجنوبية “قطاع غزة”، حيث تم إجراء تقييم للوضع في ضوء الأحداث الأخيرة ، بمشاركة قائد القيادة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي ، وقائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني”

وأشار، إلى أنّ كوخافي استمع إلى مراجعة استخباراتية، ووافق على خطة جاهزية القيادة للسيناريوهات المحتملة.

المقاومة تعلن الرد على قصف الاحتلال

ومن جانبها، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، بأنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحصار على قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة في تصريح مقتضب “من حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار، وإننا لن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة، وإن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا”.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن مزارعاً أصيب جراء قصف شنته طائرات مروحية وحربية، في وقت مبكر من صباح اليوم، على أرض في حي العمور شرق خان يونس، جنوب القطاع.

ولفتت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، وتعاملت مع الإصابة.

وفي وقت سابق، أطلقت طائرة استطلاع صاروخا على موقع للمقاومة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثم عاود الطيران الحربي وقصفه بصاروخين.

وقبيل منتصف الليلة، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على موقع للمقاومة غربي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد وكالات محلية، بقيام طائرات الاحتلال الحربية، بشن أكثر من ست غارات على محيط موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية، في منطقة المحررات، شمالي غربي محافظة خان يونس.

وذكر المصادر أن دوي انفجارات ضخمة هزت أرجاء المحافظة، من شدّة القصف، الذي استمر لنحو نصف ساعة، بفارق دقائق بين غارة وأخرى.

ونوهت إلى أن أضرارا جسيمة لحقت في المكان الذي تعرض للقصف والمنازل السكنية القريبة، عدا حالة الخوف والذعر في صفوف الأطفال والنساء.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أن القبة الحديدية اعترضت فجر اليوم الجمعة، ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلان عبرية أفادت أن صافرات الإنذار دوت في كيسوفيم والعين الثالثة، بغلاف غزة.

وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسقوط صاروخين قرب السياج الحدودي الفاصل مع قطاع غزة، وتم تفعيل صفارات الإنذار بواسطة التطبيق.