جي ميل ودرايف .. عطل مفاجئ يضرب خدمات غوغل والشركة تُقر

وكالات – مصدر الإخبارية 

تواجه خدمات غوغل، بما في ذلك جي ميل ودرايف و”دوكس”، عطلا مفاجئا، وهو الأمر الذي أقرت به الشركة الأميركية العملاقة.

وقال موقع “سكاي نيوز” البريطاني إن المشاكل  في جي ميل ودرايف بدأت في حدود الساعة 6:30 صباحا، مضيفا “لكن ليس من الواضح إلى حدود الساعة سببها أو متى سيتم حلها”.

وفي “جي ميل” مثلا، يواجه المستخدمون مشكلة تتعلق بعدم القدرة على إنشاء بريد إلكتروني جديد أو تحميل الملفات كمرفقات أو على “غوغل درايف”.

وقالت غوغل في بيان “نحن نواصل التحقيق في المشكلة.. سنقدم تفاصيل أكثر بحلول الساعة 10:38 صباحا لإيضاح المشكل وموعد حلها”.

وذكر حساب “جي ميل” الرسمي على تويتر “أهلا بالجميع.. شكرا على الإبلاغ.. نحن على علم بتعطل الخدمة في الوقت الحالي. ترقبوا آخر المستجدات”.

يشار إلى أن خدمات غوغل، سواء المقدمة للأفراد أو الشركات، تستقطب أكثر من ملياري مستخدم.

وأطلقت جوجل هذه الخدمة في أول أبريل/نيسان 2004 كجزء من مهمتها التي تهدف إلى تنظيم المعلومات الموجودة على الإنترنت، حيث أن جي ميل يعتمد على محرك بحث جوجل الذي يمكن المستخدم من البحث عن رسائله أيا كان مكانها، أو التاريخ الذي أرسلت فيه، خاصة أن سعة هذا البريد الإلكتروني تزيد عن 7 جيجابايت، مما يسمح للمستخدم بتخزين كافة رسائله، وأن لا يضطر إلى حذف أي منها وفي السابع من يناير عام 2008 وصلت السعة إلى 6 جيجابايت وأصبح بالإمكان شراء سعات تخزين أكبر مثل 10 جيجابايت باشتراك 20 دولار في السنة وإلى 400 جيجابايت ب700 دولار في السنة.

شكك البعض في مقدار الخصوصية الذي يمنحه جوجل لمستخدمي خدمة جي ميل، وكانت حجتهم في ذلك هو خاصية الإعلانات، حيث تظهر إعلانات متعلقة بموضوع رسالة البريد التي يقرأها المستخدم.

لكن شركة جوجل أكدت أن عملية تخصيص الإعلانات حسب موضوع الرسائل هي عملية آلية تتم من خلال برنامج حاسوب، كما أكدت الشركة أن لا أحد يقرأ رسائل المستخدمين، وأكدت أنها لا تزود المعلنين بأية معلومات عن المستخدمين أو عن مضمون رسائلهم وأكد هذه الشكوك إدوارد سنودن بعدما قام بتسريب برنامج بريسم الخاص بوكالة الاستخبارات الأمريكية والذي يمكنه الوصول لبيانات المستخدمين .