المعارضة السورية تسيطر على 70٪ البلاد تزامناً مع غارات إسرائيلية

وكالات_مصدر الاخبارية:

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارضة السورية سيطرت على 70% من الأراضي السورية، في وقت واصل جيش الاحتلال غاراته على البلاد.

وقال المرصد إن القتال لا يزال مستمراً في عدة مناطق في سوريا.

وأعلن حسن عبد الراني، أحد كبار مقاتلي المعارضة، أن قوات المعارضة سيطرت على كامل مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وتُعرف هذه المدينة بأنها أحد مراكز الميليشيات الموالية لإيران في سوريا.

وفي مدينة منبج أقصى شمال محافظة حلب في سوريا، أشار المركز إلى أن قتال دار بين “قوات سوريا الديمقراطية” والمعارضة، لكن يبدو أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هناك.

من جانبه قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية إن قواته توصلت بدعم أمريكي إلى اتفاق مع المعارضة السورية المدعومة من تركيا لوقف إطلاق النار في البلاد “حفاظا على أمن وسلامة الأهالي”.

وأوضح: “هدفنا هو وقف إطلاق النار في عموم سوريا، والدخول في عملية سياسية لمستقبل البلاد”.

في غضون ذلك، ألقت سلسلة الغارات الإسرائيلية على سوريا بظلالها على المشهد.

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، أسفرت العملية عن تدمير ما يقرب من 70% إلى 80% من القدرات الاستراتيجية للجيش السوري، وشملت أكثر من 350 غارة جوية أصابت حوالي 320 هدفًا.

وقال إنه تم تسجيل دمار كبير، في مطار القامشلي، بالقرب من الحدود مع تركيا، والذي يبعد أكثر من 650 كيلومترا عن إسرائيل.

وأضاف أن تم تدمير مباني البحوث العلمية في دمشق المرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية للأسد.

وبحسب الجيش، كانت العمليات التي جاءت ضمن عملية “سهم الباشان” تهدف بشكل أساسي إلى الإضرار بمحاولات التمركز الإيراني في سوريا ومنع نقل عسكريين إلى حزب الله، إلى جانب إنشاء منطقة عازلة آمنة على الحدود الشمالية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أمس أن هذه عملية مستمرة وتتطلب مراقبة وجمع معلومات استخباراتية دقيقة. وزعم الجيش أيضًا أنه لا يتدخل في القتال الداخلي في سوريا، ويعمل حصراً لحماية إسرائيل وسكان الجولان.

ولفت إلى أنه على الرغم من النشاط في المنطقة العازلة، إلا أنه تم تجنب الاحتكاك مع السكان المحليين في سوريا.

اقرأ أيضاً: مسؤول اسرائيلي: دمرنا مقدرات الجيش السوري وتوغلنا قرب دمشق