نتنياهو: أوباما طلب مني زيارة دولة عدوة
وتحدث نتنياهو في شهادته عن علاقته بالرئيس الأمريكي الأسبق • نتنياهو قال إن أوباما دعاه إلى "زيارة سرية" لأفغانستان، ليرى كيف تقوم القوات الأمريكية بتدريب القوات المحلية. • كما تحدث وقال إن "أوباما خاطب العالم الإسلامي بدعوة للمصالحة، ولم يرى إيران كتهديد بل كفرصة".
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، خلال اليوم الأول للإدلاء بشهادته ، تفاصيل حول علاقته بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. ومن بين أمور أخرى، عن «الزيارة السرية» التي عرضها أوباما لنتنياهو حينها، في أفغانستان. وأنه “لا يرى إيران كتهديد بل كفرصة”.
وأوضح نتنياهو أولاً: “الشيء الرئيسي الذي كان عليّ التعامل معه هو دخول الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض. لقد أوضح لي أن السياسة الأمريكية ستتخذ منعطفاً حاداً ضد الأفكار التي أؤمن بها”.
وعن موقف أوباما تجاه العالم الإسلامي: “لقد توجه إلى العالم الإسلامي بدعوة للمصالحة وتوجه إلى إيران بطريقة محددة. وفيما يتعلق بدولة إسرائيل، رأى ضرورة أساسية بالنسبة لنا لإقامة دولة فلسطينية”. وهنا كان علي أن أقوم بجميع أنواع التحركات، وهذا ما جعلني مشغولاً للغاية طوال الوقت. وقد أوضح لي جون كيري أن خوفي من الإخلال بالأمن في الضفة الغربية على أيدي القوات الفلسطينية هو أمر زائف، لأن الأميركيين يفعلون ذلك. تدريب القوات الفلسطينية ويمكننا المغادرة أيضاً واقترح علي أن أقوم بزيارة سرية إلى أفغانستان لأرى كيف تقوم القوات الأمريكية بتدريب القوات المحلية”.
وتابع نتنياهو: “لقد قلت له أنه بمجرد أن تغادر أفغانستان، فإن هذه القوات سوف تنهار تحت سيطرة القوى الإسلامية، وهذا ما يحدث. سوف يتم غسلنا. أولا وقبل كل شيء، سوف تستولي إيران وحلفائها على الضفة الغربية”، وسوف نجرف ولن يكون لنا وجود، وكانت هناك تغطية فظيعة ورهيبة لهذا الأمر.
وفي النهاية قال إن “أوباما رأى الأمور عكس ما أراه، رأى فيها فرصة لتعزيز الحوار. اعتقدت أنها كانت كارثة وعانيت مرارا وتكرارا لأنني أستطيع أن أفعل شيئا قاله أوباما نفسه”. ”