منعاً لانتشار “كورونا”.. اتحاد المعلمين يطالب بتأجيل العام الدراسي لمدة شهر
رام الله – مصدر الإخبارية
طالب اتحاد المعلمين الفلسطينيين، اليوم الخميس، الحكومة بتأجيل افتتاح العام الدراسي المقرر الشهر المقبل لشهر واحد على الأقل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت اتحاد المعلمين في تصريح له اليوم الخميس: “نطالب بتأجيل افتتاح العام الدراسي لمدة شهر على الأقل، بسبب الأوضاع الصحية وانتشار وباء الكورونا بشكل كبير، وحفاظاً على صحة المعلمين والطلبة، ومنعاً لانتشاره بسبب الاختلاط بين الطلبة”.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة تسجيل 4 حالات وفاة و512 إصابة جديدة بفيروس كورونا و409 حالات تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأضافت الوزيرة الكيلة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن حالات الوفاة سجلت في محافظة الخليل، وقد تم الإعلان عنها مساء أمس.
وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (104)، محافظة نابلس (67)، محافظة بيت لحم (23) محافظة قلقيلية (18)، محافظة رام الله والبيرة (53)، محافظة أريحا والأغوار (45)، محافظة طولكرم (1)، محافظة جنين (4)، محافظة سلفيت (7)، قطاع غزة (23)، محافظة القدس (167) بينها 38 في الضواحي.
وتابعت وزيرة الصحة أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة قلقيلية (7)، محافظة الخليل (331)، محافظة طولكرم (7)، محافظة نابلس (9)، محافظة سلفيت (3)، محافظة أريحا (7)، محافظة جنين (6)، مدينة القدس (39).
وأوضحت وزيرة الصحة أن نسبة التعافي بلغت 61.5%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 37.9%، وحالات الوفاة 0.6% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 24 مريضاً غرف العناية المكثفة، بينهم 4 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.
ووجّهت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة أميس الأربعاء، رسائل مهمة للمواطنين مفادها أن أي شخص بغض النظر عن عمره شعر بأي أعراض من أعراض فيروس كورونا “السعال أو الحرارة أو ضيق النفس” التوجه مباشرة إلى طوارئ المستشفيات للكشف عن إصابته بفيروس كورونا أم لا.
وأكدت الكيلة في حديث لصوت فلسطين، أن ازدياد حالات الوفيات في الفترة الأخيرة كان بسبب قدومها لمراكز العلاج بشكل متأخر جداً تكون فيها حالة الرئتين للمريض سيئة وأن استرجاعها للعمل صعب جداً، مشيرة إلى أن عدداً من الوفيات كانوا يعانون من أمراض أخرى أنقصت من مناعتهم وبالتالي لا يستطيعون محاربة فيروس كورونا.
وقالت إن خبير منظمة الصحة العالمية جاء لفلسطين بناء على طلبنا لعمل استراتيجيات جديدة “من أجل تحضير أنفسنا من أجل مواجهة الموجة الأخرى لفيروس كورونا التي تم الحديث عنها أنها ستأتي في فصل الشتاء”، موضحة أن الاستراتيجيات التي تم وضعها من قبل الخبير نوقشت من قبل اللجان المختصة لأخذ التدابير اللازمة.