غانتس: “إسرائيل” تعيش أياماً مصيرية.. ومستعدون للتوصل إلى تنازلات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أن “إسرائيل” تعيش أياما مصيرية، مشيرا خلال اجتماع لكتلة حزب “كاحول لافان” النيابية التي يتزعمها، إلى أن وظيفته “ليست حل المشاكل الشخصية للآخرين”.

وقال غانتس في تصريحات له اليوم الخميس :”إن نتنياهو “يقود إلى انتخابات فظيعة، لكننا مستعدون للتوصل إلى تنازلات مع الليكود على أساس تنفيذ الاتفاق الحكومي”.

وأكد وزبر الجيش استعداده للتوصل إلى تنازلات مع “الليكود”، على أساس تنفيذ الاتفاق الائتلافي المبرم واحتياجات إسرائيل.

وأوردت “القناة 11” العبرية بأن هناك تفاهمات تتبلور في الوقت الراهن بين “الليكود” و”كاحول لافان”، بشأن إعادة التئام لجنة المالية البرلمانية، من أجل التصويت على مشروع قانون إرجاء تمرير الميزانية العامة لمئة يوم.

وبحسب القناة فمن المحتمل إدخال مادة في مشروع القانون، تتيح تمويل احتياجات معينة على مدى 3 أشهر، إلى حين المصادقة على الميزانية الجديدة.

يشار إلى أنه في حال لم تقر الكنيست مشروع القانون حتى الاثنين المقبل، أي بعد أربعة أيام، فسيتم حل الكنيست تلقائيا، ما يعني إجراء انتخابات عامة بعد 90 يوما، ستكون هي الرابعة في أقل من عامين

على صعيد متصل جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس ، تهديداتهم ضد فصائل المقاومة وعناصرها في قطاع غزة بعودة الاغتيالات من جديد رداً على اطلاق البالونات والصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.

وهدد وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، بتصعيد عسكري ضد فصائل المقاومة في قطاع عزة المحاصرملمحاً لعودة سياسة الاغتيالات من جديد، وقال في لقاء جمعه برؤساء سلطات محلية للبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، “نحن نعرف تماما كيف نلحق الضرر ليس فقط بالمباني والأهداف، وإنما بالأشخاص الذين ينشطون من داخلها”.

يأتي ذلك في ظل التصعيد التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشن غارات لليلة على قطاع غزة، لليوم الـ11 على التوالي بالتزامن مع تشديد الحصار المفروض على القطاع والاقتراب من موعد انتهاء دفعات المنحة القطرية.

وادعى غانتس أن الحكومة الإسرائيلية نجحت بـ”تغيير المعادلة في غزة”، وأضاف “منذ تسلمي للمنصب، لا توجد انتهاكات أمنية لم تتم معالجتها. نحن نعرف كيف نلحق الضرر ليس فقط بالمباني والأهداف ولكن أيضًا بمن يعملون من داخلها”.

وزعم أنه “لا مصلحة لدولة إسرائيل في قطاع غزة سوى إعادة الأولاد (4 معتقلين إسرائيليين لدى حركة حماس بينهم جنديَين) والهدوء التام. إذا تم تحقيق هذين الهدفين، سنكون قادرين على تطوير غزة”.